أول تحرك من قبائل الحيمتين بصنعاء بعد مقتل العميد زايد برصاص مسلحي القيادي الحوثي الزايدي بالمهرة - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أول تحرك من قبائل الحيمتين بصنعاء بعد مقتل العميد زايد برصاص مسلحي القيادي الحوثي الزايدي بالمهرة - كورة نيوز, اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 12:03 صباحاً

أصدرت قبائل الحيمتين غرب العاصمة اليمنية صنعاء، الإثنين، بيانًا حاسمًا طالبت فيه بمحاسبة المتورطين في مقتل العميد عبدالله محمد زايد، الذي استُهدف في كمين مسلح بمحافظة المهرة، وأشارت إلى تورط الشيخ القبلي محمد الزايدي المقرب من جماعة الحوثي كمشتبه به رئيسي.

وأدانت القبائل أي محاولات لتبرئة الزايدي أو إطلاق سراحه، معتبرة ذلك "تواطؤًا مع القتلة وإهانة لدماء الشهداء". وأكدت أن الهجوم، الذي وصفته بـ"الجريمة الغادرة"، نفذته "أيادٍ مرتبطة بعصابات حوثية"، داعية إلى التعامل مع القضية كجريمة جنائية بحتة دون تدخل سياسي. وشددت على رفضها أي تسوية أو تهدئة، معتبرة أن التساهل "خيانة لدماء الأبطال" من المؤسستين العسكرية والأمنية.

ووجهت القبائل دعوة صريحة إلى الرئيس رشاد العليمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ووزيري الدفاع والداخلية لاتخاذ موقف حازم يضمن ملاحقة المتورطين وتحقيق العدالة. وحمّلت الجهات السياسية والعسكرية المسؤولية الكاملة في مواجهة هذه الجريمة التي تُعد انتهاكًا خطيرًا للأمن.

وقبل أيام، نعت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، العميد عبدالله زايد، قائد كتيبة الدبابات في اللواء 137 مشاة التابع لمحور الغيضة، الذي استُشهد أثناء أدائه واجبه الوطني في هجوم مسلح استهدف قوات الجيش والأمن بمديرية حوف، شرقي محافظة المهرة، يوم الثلاثاء الماضي.

وأعربت المؤسسة العسكرية عن حزنها العميق لفقدان أحد أبرز ضباطها المخلصين، مؤكدة أن العميد زايد كان مثالًا في التفاني والبطولة، وترك إرثًا مهنيًا وإنسانيًا في صفوف القوات المسلحة، من خلال مساهماته الميدانية والعلمية.

وأشاد بيان النعي بيقظة أبطال الجيش والأمن وتضحياتهم المستمرة في سبيل أداء واجبهم الدستوري، مؤكّدًا أن هذه التضحيات لن تذهب سدى.

كما أكدت وزارة الدفاع التزامها الكامل بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لملاحقة منفذي الهجوم وتقديمهم للعدالة، مشيرة إلى أن العميد زايد سطّر بدمه صفحة جديدة من الوفاء والانتماء للوطن.

وقدمت الوزارة ورئاسة الأركان تعازيها الحارة إلى أسرة الشهيد وزملائه ورفاقه في القوات المسلحة، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، ومجددة عهدها بمواصلة طريق الدفاع عن أمن البلاد واستقرارها.

وكانت قوات الأمن في منفذ صرفيت قد أوقفت، قبل أيام، القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي، عضو ما يسمى "المجلس السياسي" التابع للجماعة، بعد التأكد من أن اسمه مدرج ضمن قوائم المطلوبين. وأفادت مصادر أمنية بأن الزايدي نُقل الأربعاء إلى مدينة الغيضة تحت حراسة مشددة، وبمرافقة عدد من شيوخ المهرة، لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية.

وأوضحت المصادر أن الجواز المستخدم في محاولة الخروج غير معترف به ويحمل بيانات الزايدي كضابط في "القوات المسلحة" التابعة للحوثيين. وأضافت أن طقمًا مسلحًا كان متمركزًا خارج المنفذ بالتزامن مع توقيفه، ما استدعى رفع الجاهزية الأمنية وتأمين المنطقة بالكامل.

وخلال عملية تأمين محيط المنفذ، تعرضت قوة عسكرية لهجوم مسلح في منطقة دمقوت، أدى إلى مقتل العقيد عبدالله زايد، قائد كتيبة الدبابات في اللواء 137 مشاة، وإصابة اثنين من أفراد القوة. وأكد مصدر عسكري استمرار عمليات تعقب المهاجمين الذين لاذوا بالفرار نحو الجبال المحيطة.

اللجنة الأمنية في المهرة شددت على أن القيادي الحوثي لا يزال محتجزًا، وسيُستكمل التعامل معه وفق الإجراءات القانونية، مؤكدة في الوقت نفسه أن قواتها على استعداد كامل للتصدي لأي تهديدات تمس استقرار المحافظة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق