نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيف غادر الوزير ”هشام شرف” من قبضة الحوثيين بصنعاء إلى عدن وما وضعه اليوم في السجن؟ - كورة نيوز, اليوم السبت 12 يوليو 2025 10:15 مساءً
لا يزال هشام شرف، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ووزير الخارجية السابق في حكومة مليشيات الحوثي الانقلابية بصنعاء، محتجزاً لدى جهاز أمني تابع للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة عدن، وسط حراسة أمنية مشددة على مدار الساعة، وفقاً لمصادر مطلعة.
تنسيق وإذن مسبق!
ونقل الصحفي اليمني، فارس الحميري، عن مصادر وصفها بـ"الخاصة" أن شرف تعرض للاحتجاز يوم الأربعاء الماضي أثناء محاولته مغادرة مطار عدن متوجهاً إلى جيبوتي كمحطة ترانزيت، في طريقه إلى العاصمة الأردنية عمّان لمتابعة علاجه الطبي في أحد المستشفيات هناك، حيث كان قد زارها آخر مرة في مارس 2025.
وأشار نقلا عن المصادر إلى أن شرف حصل على إذن مسبق من مكتب زعيم مليشيا الحوثي، والسلطات الأمنية الانقلابية في صنعاء قبل مغادرته، كما نسق مع السلطات الأمنية في عدن وقيادات عليا في المجلس الانتقالي الجنوبي للحصول على موافقة السفر.
ووفقاً للمصادر، سارت الإجراءات في مطار عدن بشكل طبيعي حتى واجه "شرف" إشكالية عند إحدى بوابات المغادرة بسبب حمله جوازاً دبلوماسياً صادراً عن سلطات الانقلاب غير المعترف بها في صنعاء، مما أدى إلى إيقافه ونقله خارج المطار.
تجاهل حوثي!
ويواجه "هشام شرف" حالياً وضعاً صعباً، حيث تتنازع أربع جهات أمنية وعسكرية تابعة للمجلس الانتقالي اختصاص التحقيق معه والاحتفاظ به، وفقا للمصادر ذاتها التي أعربت عن مخاوف من احتمال تعرضه للإخفاء القسري أو التصفية، خاصة بعد مطالبة إحدى الجهات بنقله إلى خارج عدن.
وأوضحت المصادر أنه خلال فترة احتجازه حتى ظهر اليوم السبت، لم يتلقَ شرف أي متابعة أو تواصل من قبل جماعة الحوثيين. ونقلت عن مصدر قوله: "الحوثيون عادةً يتابعون الأشخاص بناءً على معايير القبيلة والانتماء المناطقي، وهشام شرف تكنوقراط، لذلك لم يسأل عنه أحد". ومع ذلك، سُمح لشرف بالتواصل مع أسرته، كما تلقى اتصالات خارجية من سفارات أجنبية معتمدة لدى اليمن.
0 تعليق