نهاية مؤلمة لمقيم بالسعودية تفجع المغتربين وتحرق قلوبهم - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نهاية مؤلمة لمقيم بالسعودية تفجع المغتربين وتحرق قلوبهم - كورة نيوز, اليوم السبت 12 يوليو 2025 10:15 مساءً

حادثة مروعة، ونهاية كارثية لمقيم بالسعودية أثارت موجة حزن في كل أرجاء المملكة، فقد كانت الواقعة صادمة هزت وجدان ومشاعر ملايين السعوديين والمقيمين، فما حدث لم يكن أحد يتوقع حدوثه، وتحول الحلم الجميل إلى مأساة أدمت القلوب وابكت العيون.

الواقعة المؤلمة والقاسية كشفها الراوي السعودي "عبد الصمد الشتوي" في مقطع فيديو نشره على منصة " تيك توك " لمقيم كان يعمل في محافظة النماص الواقعة جنوب المملكة العربية السعودية.


الواقعة تعود لعامل من الجنسية السودانية، والتي تعد واحدة من أكثر الجاليات في المملكة، وكان هذا السوداني يشعر بالشوق والحنين لزوجته واطفاله، ويحلم ليل نهار ان يستقدم أولاده للعيش معه في السعودية، فرغم راتبه البسيط فإنه كان يستطيع أن يوفر لهم السكن والحياة الكريمة، ولكن العقبة التي كان يصطدم بها هي عدم قدرته على استخراج إقامات لزوجته واطفاله، بالإضافة إلى الرسوم الشهرية للمرافقين،
فهذا سيكلفه الكثير من المال ولا طاقة له على تحمل تلك المبالغ نظرا لراتبه الهزيل.


ويقول الراوي السعودي، أن العامل السوداني كاد يطير فرحا حين أخبره صديق له أن بإمكانه استقدام زوجته واطفاله بتأشيرة زيارة عائلية يتم تجديدها كل ثلاثة أشهر بمبلغ بسيط، ولا يحتاج لاستخراج إقامة لهم، فشرع من فوره بالإجراءات اللازمة وفعلا استخرجها وأرسل بها لزوجته بالسودان.


تحركت الزوجة السودانية مع أطفالها وغادرت من السودان ووصلت إلى الأردن، ومن هناك ركبت الحافلة وأنطلقت لتصل إلى محافظة النماص، وانتظرت في مكان النقل الجماعي لكي يأتي زوجها وينقلهم إلى المنزل.


لم يكن العامل السوداني يدرك الكارثة التي تنتظره وهو في طريقه لأخذ زوجته واطفاله، فقد حلم بهذا الأمر لسنوات طويلة، وهاهو يصبح حقيقة، وحين قطع الشارع لم يلتفت إلى سيارة كانت تنطلق كالصاروخ وتنهب الأرض نهبا، فكانت الصدمة قوية وفارق الحياة على الفور، بعد ان كان على بعد خطوات من زوجته واطفاله، وهو الحادث الذي تفاعل معه السعوديين والمغتربين، والبعض أبدى استعدادا كاملا لمساعدة الزوجة واطفالها للتخفيف عن مصابها الجلل، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، ورحمة الله تغشاه، وأنا لله وانا اليه راجعون.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق