نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يهين زعيم دولة عربية ويمسح بكرامته الأرض - كورة نيوز, اليوم الجمعة 11 يوليو 2025 10:13 مساءً
الأسلوب الذي يتبعه الرئيس ترامب مع كبار الشخصيات من شتى أرجاء العالم، يتسم بالوقاحة والاستخاف وقلة الإحترام، وترامب يفعل ذلك مع الكثير من زعماء الدول في مختلف القارات، خاصة حين يشعر أنهم ضعفاء ولا حول لهم ولا قوة، كما فعل مع الرئيس الأوكراني، وكذك مع رئيس وزراء كندا.
لكن سخرية ترامب وغطرسته والتعالي على الزعماء، تتوقف تماما، ويتعامل بكل جدية واحترام، وينتقي كلماته، ويحرص بشدة على إظهار التقدير عندما يلتقي أو يتحدث مع زعماء لهم هيبتهم وقوتهم، وهو ما يظهر جليا وواضحا في تعامله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أو مع الرئيس الصيني أو الزعيم الكوري الشمالي " كيم".
في هذه المرة كان ضحية ترامب زعيم عربي، هو الرئيس الموريتاني، فقد أظهر له ترامب قلة احترام وتعامل معه بشكل غير لائق وصل إلى حد المهانة، جاء ذلك خلال استقباله لرؤساء 5 دول أفريقية، في البيت الأبيض، فكان أسلوبه مهينا ومتعجرفا، وأظهر لضيوفه غطرسة واستعلاء، أثارت موجة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي ومنصات السوشال ميديا، والتي كشفت ان ترامب تعامل مع رؤساء تلك البلدان وكأنهم موظفين لديه، فيما أثار هذا التصرف المهين غضبا عارما من قبل ناشطون ورواد مواقع التواصل الإجتماعي في الدول التي يحكمها الرؤساء الأفارقة الذين التقاهم ترامب، وتمنوا لو انهم إنسحبوا من اللقاء حفاظا على كرامتهم وكرامة شعوبهم.
فحين كان الرئيس الموريتاني "محمد ولد الغزواني" يتحدث عن أهمية الموقع الإستراتيجي لبلاده وفرص الاستثمار فيها، قاطعه ترامب بشكل فج وبطريقة غير لائقة، ولم يدعه يكمل حديثه، بل انه تصرف بوقاحة متناهية مع الرئيس الموريتاني، وأشار بيده ورأسه إلى الغزواني ليتوقف عن الكلام، قبل أن يعلق الغزواني قائلا: "لا أريد أن أضيع الكثير من الوقت في هذا"، ليقاطعه ترامب بنبرة انزعاج واضحة قائلا: "ربما يتعين علينا الإسراع قليلا في الحديث، لأن لدينا جدولا زمنيا حافلا.
لكن ترامب وقع في شر أعماله ودفع ثمن غطرسته على الزعماء الأفارقة، وصار الجميع يتندر عليه ويسخرون منه، بعد ان أظهر جهل وقلة معرفة في كثير من الأمور، جعلت السحر ينقلب على الساحر، فقد أبدى ترامب اعجابه ودهشته من طلاقة الرئيس الليبيري جوزيف بواكاي في اللغة الإنجليزية،وسأله: "إنجليزيتك رائعة! أين تعلمتها؟"، ليبتسم بواكاي في محاولة لكتم حرج واضح قبل أن يجيب ببساطة: "نعم سيدي.. في ليبيريا".
هذا السؤال الذي وجهه ترامب للرئيس الليبيري عن تمكنه من التحدث بالإنجليزية بكل طلاقة، جعل ترامب يبدوا ساذجا وجاهلا، وهو ما أشعل موجة تعليقات ناقدة، فاللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية في ليبيريا التي أسسها الأميركيون لتوطين العبيد المحررين، كما سخر مغردون على موقع اكس من جهل ترامب بمثل هذه المعلومة التي يعلمها الجميع، فدولة "ليبيريا" لغتها الأم هي الإنجليزية، بل ان البعض أكد ان ترامب لا يفقه شيء عن كثير من الدول التي يستقبل قادتها.
0 تعليق