تواصل الدولة المصرية، عبر الهلال الأحمر المصري، إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على مدار الساعة، رغم العراقيل التي يفرضها الاحتلال على معبر كرم أبو سالم.

وقال مراسل إكسترا نيوز من أمام معبر رفح، إن القافلة الثالثة من مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" دخلت القطاع اليوم، حيث ضمت أكثر من 100 شاحنة حتى هذه اللحظة، فيما تنتظر مئات الشاحنات الأخرى الدخول فور السماح من الجانب الآخر، وسط جاهزية تامة في المناطق اللوجستية.

وأوضح أن الهلال الأحمر المصري لا ينسق فقط قوافله، بل أيضًا شاحنات منظمات أممية مثل اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية، إضافة إلى التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الذي أرسل قبل أيام قافلته الحادية عشرة محمّلة بـ200 شاحنة تحمل نحو 4 آلاف طن من المساعدات، ليصل إجمالي ما دخل إلى القطاع منذ بداية الأزمة إلى 63 ألف طن.

وأشار المراسل إلى تنوع المساعدات، حيث بدأت بالطحين والسلال الغذائية، وتطورت لتشمل وجبات ساخنة وخبزًا طازجًا وبقوليات وأرز، بالإضافة إلى مستلزمات طبية عاجلة، وأدوات مكافحة العدوى، وتجهيزات الولادة الآمنة في ظل توقف معظم مستشفيات القطاع.

ولفت إلى أن معبر رفح أصبح أيقونة إنسانية ومحط أنظار العالم، حيث يزوره سفراء وممثلون أمميون للإطلاع على الدور المصري في تسهيل دخول المساعدات، وتعرية الممارسات التي تعرقل وصولها إلى المدنيين في غزة.