شهدت جماعة بلعكيد، الواقعة بضواحي مدينة مراكش، حادثاً مأساوياً هزّ الساكنة وأدخل الحزن إلى قلوب الجميع، بعد أن أقدم طفل يبلغ من العمر 12 سنة على وضع حد لحياته شنقاً داخل بيت أسرته، في ظروف لا تزال غامضة لحد الساعة.

وحسب ما أفادت به مصادر محلية، فإن الطفل تسلل إلى الطابق العلوي للمنزل مستغلاً غياب الرقابة، ليعمد إلى تنفيذ فعل مروع مستخدماً حبلاً، دون أن ينتبه إليه أحد من أفراد أسرته. 

وفور اكتشاف الواقعة، تدخل والده محاولاً إنقاذه، ليتم نقله على وجه السرعة نحو مستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، حيث فارق الحياة رغم التدخلات الطبية.

ورجحت بعض الروايات احتمال ارتباط الحادث بلعبة إلكترونية شهيرة ومثيرة للجدل تُعرف بـاسم "فري فاير"، غير أن السلطات المختصة لم تحسم بعد في الأمر، في انتظار تقدم التحقيقات.

وفي الوقت الذي تُواصل فيه عناصر الدرك الملكي تحرياتها، لم يتم الاستماع بعد لوالد الضحية، الذي يُعد أحد المفاتيح الأساسية لفهم ملابسات ما جرى.