بالفيديو.. الشليمي يكشف عن السيناريو المتوقع لنهاية دويلات الميليشيات المسلحة - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بالفيديو.. الشليمي يكشف عن السيناريو المتوقع لنهاية دويلات الميليشيات المسلحة - كورة نيوز, اليوم الجمعة 8 أغسطس 2025 05:55 صباحاً

صحيفة المرصد: كشف المحلل السياسي فهد الشليمي، في مقطع فيديو، عن وجود توافق دولي لإنهاء ظاهرة الميليشيات المسلحة، التي تسعى لتشكيل "دولة داخل دولة" وتتبع جهات إقليمية.

إنهاء الميليشيات المسلحة 

وقال الشليمي: "هناك إجماع دولي على إنهاء أي كيان مسلح خارج سلطة الدولة، لا سيما الميليشيات التي تنتمي إلى دول إقليمية. الحالة الأبرز التي تنطبق عليها هذه المواصفات هي إيران، أما تركيا فدورها في هذا الجانب غير واضح حتى الآن".

التجارة العالمية

وأوضح أن هذا التوجه الدولي الحازم يأتي في ظل أهمية حماية خطوط التجارة العالمية الجديدة، والتي تعتمد على ممرات بحرية وسكك حديدية، مشيرًا إلى أن وجود الميليشيات قد يهدد سلامة هذه الخطوط ويعرقل حركة التجارة.

الربيع العربي والفوضى الخلاقة 

وأضاف: "الربيع العربي الذي جاء في عهد إدارة أوباما وما سُمي بالفوضى الخلاقة، خلف نتائج كارثية وغير متوقعة في المنطقة. واليوم، بات من الضروري استرداد هيبة الدولة وسيطرتها الكاملة".

محاسبة الميليشيات

وبيّن الشليمي أن المجتمع الدولي لا يحاسب الميليشيات بشكل مباشر بسبب سيولتها وعدم استقرار بنيتها، بل يُحمّل المسؤولية للدول، وهذا ما يدفع نحو ضرورة الحسم.

جماعات إرهابية

وتابع: "هناك جماعات إرهابية تم التعامل معها، وهناك ميليشيات مدعومة من إيران مثل ما هو قائم في لبنان والعراق. فمليشيات العراق، على سبيل المثال، لم تستطع إثبات قدرتها على تحمل مسؤولياتها أمام المجتمع الدولي، فهي تتلقى أوامرها من إيران وتطلب في الوقت نفسه أن تكون جزءاً من الحكومة وتحصل على رواتب منها، وهذا أمر غير مقبول".

ليبيا وملاذ الجماعات الإرهابية 

ودعا الشليمي الحكومة العراقية إلى اتخاذ موقف حاسم، كما دعا الحكومة اللبنانية إلى ضبط الوضع داخليًا، مضيفًا أن ليبيا قد تتحول إلى ملاذ آمن للجماعات الإرهابية مستقبلاً إذا لم يتم تدارك الأمور.

فوضى الميليشيات

واختتم حديثه بالقول: "العالم اليوم يشهد استدارة واضحة نحو إنهاء فوضى الميليشيات المسلحة، واستعادة الدول لسيادتها الكاملة، وهذا ما نلاحظه الآن. أما الحوثي، فرغم تراجع تأثيره، إلا أن التعامل معه لا يزال ضروريًا".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق