أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن حياة الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية أصبحت ورقة مساومة سياسية.

العالم يقف متفرجًا على ما يحدث داخل القطاع

وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي ، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس فيتنام الاشتراكية، بقصر الاتحادية، منذ قليل، أن العالم يقف متفرجًا على ما يحدث داخل القطاع، مؤكدًا أن التاريخ سيتوقف طويلًا أمام ما يحدث فى غزة، وسيحاسب أشخاصًا ودولًا كثيرة على موقفها من هذه الحرب.

إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1963

وتُعد العلاقات المصرية الفيتنامية نموذجًا للتعاون القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، فمنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1963، حرص الجانبان على تعزيز الروابط في مختلف المجالات، مستندين إلى تاريخ من التضامن والدعم خلال فترات النضال الوطني لكلا الشعبين.

أسهمت الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى في دفع مسار التعاون وتعزيز أطر الحوار السياسي والدبلوماسي

في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات الثنائية تطورًا ملحوظًا، حيث ازداد حجم التبادل التجاري، ووقّع البلدان عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات الزراعة، والصناعة، والسياحة، والتعليم، كما أسهمت الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى في دفع مسار التعاون وتعزيز أطر الحوار السياسي والدبلوماسي.

منح دراسية وبرامج تدريبية وتبادل للخبرات

تعمل مصر وفيتنام على تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي، من خلال منح دراسية وبرامج تدريبية وتبادل للخبرات، وفي القطاع السياحي، تسعى الدولتان إلى تنشيط الحركة السياحية بينهما، نظرًا لما تتمتعان به من تراث حضاري غني وطبيعة ساحرة.

إقليميًا ودوليًا، يتفق البلدان على ضرورة احترام القانون الدولي، وتفعيل التعاون جنوب–جنوب، والعمل على بناء نظام عالمي أكثر عدالة وتوازنًا، كما يدعمان القضايا المشتركة في المحافل الدولية، لا سيما في الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز.

في المجمل، تعكس العلاقات المصرية الفيتنامية إرادة سياسية قوية ورؤية مشتركة نحو مستقبل من التعاون البناء، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في العلاقات بين دول الجنوب.