أثارت الفنانة رحمة حسن حالة من الجدل والقلق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلانها إصابتها بحالة صلع شبه دائم نتيجة تلقيها علاجات لتساقط الشعر دون علمها داخل أحد مراكز التجميل.

وقالت رحمة في أول تصريح لها:"كنت رايحة جلسة بلازما، وفوجئت إنهم استخدموا المينوكسيديل والميزوثيرابي من غير ما يرجعولي. ومن بعدها شعري بيتساقط يوميًا، ولما بينبت بيقع تاني بطريقة صعبة ومحبطه جدًا." الحادثة تعيد تسليط الضوء على مخاطر الاستخدام العشوائي للعلاجات التجميلية

الواقعة أثارت الكثير من التساؤلات حول سلامة إجراءات مراكز التجميل، خاصة عند استخدام مواد مثل المينوكسيديل والميزوثيرابي، واللتين تُستخدمان بشكل شائع لعلاج تساقط الشعر والصلع الوراثي. لكن في حال عدم الالتزام بالإشراف الطبي، يمكن أن تكون نتائجهما كارثية.

ما هي هذه العلاجات؟ وما أضرارها المحتملة؟

 المينوكسيديل:

دواء موضعي يحفّز بصيلات الشعر.

فعّال نسبيًا في حالات الصلع الوراثي.

نتائجه غير دائمة، ويحتاج إلى استعمال مستمر وتحت إشراف طبي.

أضراره المحتملة:

تهيج وحكة في فروة الرأس.

نمو شعر في مناطق غير مرغوب فيها (مثل الوجه).

أعراض جهازية نادرة: دوخة، اضطراب نبض القلب، ضيق تنفس.

تساقط كثيف عند التوقف المفاجئ عن استخدامه، وهو ما وصفته الفنانة بـ "انهيار كامل لشعري".

الميزوثيرابي:

تقنية تعتمد على حقن فروة الرأس بفيتامينات ومحفزات نمو.

تُستخدم لتحسين التغذية الدموية للبصيلات.

لا تعالج السبب الأساسي للصلع، وإنما تعطي نتائج مؤقتة.

أضراره المحتملة:

احمرار، تورم، أو كدمات بمناطق الحقن.

حكة أو ألم في فروة الرأس.

عدوى جلدية في حال استخدام أدوات غير معقّمة.

تحسس أو خراجات جلدية نادرة.

المينوكسيديل والميزوثيرابي لا يشكلان علاجًا نهائيًا للصلع، ونتائجهما مؤقتة ومشروطة بالاستمرارية.

الاستخدام الخاطئ أو غير المرخص له قد يؤدي إلى نتائج عكسية ومضاعفات نفسية وجسدية.

الواقعة تؤكد الحاجة إلى تقنين إجراءات مراكز التجميل وتشديد الرقابة عليها.

نصيحة طبية:

قبل الخضوع لأي علاج لتساقط الشعر:

استشر طبيبًا متخصصًا.

لا تقبل أي جلسة علاجية دون شرح مسبق وموافقة مكتوبة.

تجنب المراكز التي تروّج لعلاجات بدون إشراف طبي أو شهادات موثوقة.