يستعد نادي الاتحاد لاستقبال رئيسه الجديد، بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة الاتحادية، حيث أصبح فهد سندي المرشح الوحيد للمنصب، بعد قرار أنمار الحائلي الانسحاب من السباق.وكانت اللجنة العامة لانتخابات الأندية الرياضية بوزارة الرياضة، أعلنت في نهاية شهر يوليو الماضي، فتح باب الترشح لاختيار رئيس ومجلس إدارة جديد لنادي الاتحاد.

وجاء هذا الإعلان بعد استقالة الرئيس السابق لؤي المشعبي في يونيو 2025 بسبب ظروفه العملية، مما دفع إلى إجراء انتخابات مبكرة خارج الجدول الزمني الأصلي للدورة 2024-2028، الذي كان قد اكتمل في يناير 2025.

تم تحديد الفترة من 29 يوليو إلى 5 أغسطس 2025 كموعد لتقديم طلبات الترشح، مع تخصيص أيام 6 إلى 8 أغسطس لفحص الطلبات والإعلان عن القوائم الأولية.

في 22 يوليو الماضي، أعلن أنمار الحائلي، الرئيس السابق لنادي الاتحاد (2022-2023)، ترشحه لرئاسة المؤسسة غير الربحية، مشيرًا إلى رغبته في استكمال مشروعه الذي شهد نجاحات كبيرة، منها تتويج الفريق بلقب دوري روشن 2022-2023 وضم نجوم عالميين.

لكن الحائلي أعلن انسحابه المفاجئ من السباق الانتخابي عبر بيان على منصة «إكس»، موضحًا أن قراره جاء بعد «مشاورات طويلة» وبهدف «توحيد الصف الاتحادي» و»تجنب الانقسام بين الجماهير».

وتناغم قرار أنمار الحائلي بالانسحاب مع ما جاء في حديث الفريق أسعد عبدالكريم أحد الشخصيات البارزة حالياً على الساحة الاتحادية والذي جاء فيه «فهد سندي هو الرئيس الأنسب».

ووفقاً لمعلومات «المدينة» أن الفريق أسعد عبدالكريم قبل أن يدلي بهذا الكلام، فقد عقد اجتماعا ثنائياً مع فهد سندي. تعرف خلاله عن رؤيته وخططه المستقبلية مع الاتحاد.

وبعد هذا الاجتماع اقتنع الفريق أسعد عبدالكريم أن سندي الأنسب، وعليه أعلن ذلك صراحة.

من جانبهم استقبل الاتحاديون و الجماهير الاتحادية قرار أنمار الحائلي بالانسحاب من السباق، بالتقدير والإشادة، بعدما أعلى مصلحة الاتحاد فوق مصالحه الشخصية.

بعد انسحاب الحائلي، أصبح فهد سندي المرشح الوحيد لرئاسة المؤسسة غير الربحية، مما يجعل فوزه بالتزكية مرجحًا بشدة، بانتظار إتمام الإجراءات الرسمية.

تأتي هذه الانتخابات في ظل نجاحات نادي الاتحاد في موسم 2024-2025، حيث توج بلقبي دوري روشن وكأس الملك تحت قيادة المدرب لوران بلان، مما يضع الإدارة الجديدة أمام مسؤولية كبيرة للحفاظ على هذه الإنجازات.