نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأمن يضرب بقوة لحماية الذوق العام .. القائمة الكاملة لمافيا الإسفاف على "تيك توك" - كورة نيوز, اليوم السبت 2 أغسطس 2025 10:42 مساءً
في السنوات الأخيرة، تحوّل عدد كبير من صُنّاع المحتوى على تطبيق "تيك توك" في مصر إلى نجوم شعبيين بين فئات المراهقين والشباب، لكنّ شهرتهم لم تأت دوماً عبر محتوى هادف أو فني، بل من خلال فيديوهات تحمل طابع الإسفاف، والتجاوز الأخلاقي، والجدل الاجتماعي، بل وفي أحيان كثيرة شُبهات جنائية أو انتهاك للقانون.
الأجهزة الأمنية ألقت القبض على عدد من هؤلاء البلوجرز اليوم ما تسبب في ارتياح على الشارع المصري الذي ظهر واضحا خلال تعليقات رواد وسائل التواصل الاجتماعي، لحماية العائلات المصرية من تلك الوجوه.
وفي التقرير التالي يستعرض "تحيا مصر" قصص هؤلاء البلوجرز من الشهرة إلى السقوط
مداهم.. محتوى غير لائق للشاب خالد
محمد خالد صانع المحتوى الشهير على تيك توك المعروف باسم "مداهم" ظهر عبر مقاطع مثيرة للجدل، يتضمن محتوى وصفه البعض بأنه يستخدم الإيحاء والتحريض على السلوكيات المنافية للعادات والتقاليد، داهمت الشرطة مسكنه في ضوء بلاغات رسمية ضده، بتهمة نشر فيديوهات تخدش الحياء وتتنافى مع قيم المجتمع المصري، حيث استندت النيابة العامة في أمر القبض عليه إلى المادة 175 من قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية، التي تعاقب كل من ينشر محتوى يخدش السمعة العامة ويتجاوز حدود القيم.
سوزي الأردنية.. من الإثارة إلى الأساور الحديدية
بدأت "سوزي الأردنية" بدأت كواجهة ترفيهية بسيطة لكنها توسعت إلى محتوى استفزازي يحمل ألفاظًا وتصرفات خادشة للحياء، و بعد مراقبة أمنية عدة أيام، داهمت الشرطة مسكنها في القاهرة الجديدة، وصادرت هواتفها وأجهزة الحاسب، لتبدأ النيابة إجراءات التحقيق معها بتهم نشر محتوى غير لائق يضر بسمعة المجتمع ويستغل المنصات في كسب المال بطرق غير مشروعة.
أم مكة وأم سجدة.. ألفاظ نابية للحصول على المال
في إطار توسع الحملة، ألقت أجهزة الأمن القبض على البلوجر "أم مكة" و"أم سجدة" القاطنتان في القاهرة والقليوبية، واعترفت كل منهما أمام الشرطة أن الهدف من نشر فيديوهات تحتوي على ألفاظ نابية أو محتوى استفزازي هو رفع نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مالية، ما دفع السلطات لاتخاذ الإجراء الفوري والتحقيق معهما بتهمة الخروج على الآداب العامة.
دعم شعبي واسع للرقابة على المحتوى
على مدار الساعات الماضية اجتاحت منصات التواصل موجة دعم شعبية للقبض على هؤلاء البلوجر ، حيث انتشرت وسوم مثل "#خليها_تنضف"، عبّر روادها عن ارتياحهم لمجرى تحرير الفضاء العام من المؤثرين الذين يروجون للفجور والإثارة بدون ضابط أو رقيب.
الأسماء التي تم القبض عليها اليوم تضاف إلى قائمة من "البلوجرز" الذين تورطوا في تقديم محتوى هابط ومسف، ويحرض على الفسق والفجور والتحريض ويأتي في مقدمتهم:
حنين حسام.. طالبة الآثار التي استغلت الفتيات
كانت حنين حسام، الطالبة بكلية الآثار، واحدة من أوائل البلوجرز المصريين الذين واجهوا السقوط المدوي. بدأت بصناعة فيديوهات ترفيهية على "تيك توك" و"لايكي"، وجذبت جمهوراً واسعاً من الفتيات المراهقات بسبب طريقتها العفوية ومظهرها الطفولي. لاحقاً، ظهرت في بث مباشر تحث فيه الفتيات على الانضمام لمنصة لايكي وتقديم محتوى مقابل المال، ما اعتُبر من السلطات تحريضاً على الفسق. في 2020 أُلقي القبض عليها، وحُكم عليها في البداية بالسجن 10 سنوات غيابيًا قبل أن تخفف المحكمة الحكم لاحقًا، بعد إعادة محاكمتها، إلى 3 سنوات مع الغرامة.
مودة الأدهم.. من مولات أكتوبر إلى السجن
مودة الأدهم، بلوجر مواليد 1998، كانت من النجمات البارزات على "إنستجرام" قبل أن تنتقل إلى "تيك توك". عرفت بمظهرها الجريء وسياراتها الفارهة، وتقديمها لمحتوى استعراضي قائم على الرقص، ومقاطع تُظهر حياة ترف لا تتناسب مع كونها فتاة في العشرينات دون مصدر عمل واضح. وُجهت لها اتهامات بنشر الفجور، وارتكاب فعل فاضح علني، ووُضعت لاحقًا تحت طائلة قانون مكافحة غسل الأموال، وحُكم عليها بالسجن لعدة سنوات، قبل أن تخرج لاحقاً بعد تنفيذ جزء من العقوبة.
سماح" وشقيقتها.. المتاجرة بالفقر والدموع
ظهرتا كأختين تعيشان في ظروف صعبة، ويقدمان محتوى بكائياً من نوع "العيشة المُرة"، ما أكسبهما تعاطفاً وجمهوراً واسعاً. لاحقاً، انكشفت مشاهد تمثيلية مصوّرة عن عمد، وتورطتا في تقديم محتوى خادش للحياء، لتواجه كل منهما تهما بإثارة الشائعات حول أوضاع اجتماعية غير دقيقة، بهدف جذب التفاعل، تم ضبطهما، وصدر قرار بإغلاق صفحاتهما الإلكترونية.
آية كمال.. من فيديوهات التنمر إلى الإهانة العلنية
اشتهرت آية كمال بمقاطع تتناول مواقف يومية ولكنها سرعان ما انزلقت إلى محتوى يتضمن ألفاظاً خارجة، وسلوكيات موصوفة بـ"المسيئة للذوق العام"، ألقي القبض عليها بعد بلاغات رسمية بتهمة التنمر والإساءة لمؤسسات رسمية.
أم زياد الجديدة.. فيديوهات الإساءة للأطفال
اعتمدت "أم زياد" على تصوير أطفالها في حالات انفعال وصراخ وعنف منزلي، بحجة الواقعية، ورغم تحذيرات المجلس القومي للأمومة والطفولة، استمرت في النشر حتى تم القبض عليها ، بتهمة تعريض أطفالها للخطر، وتم تحويلها للتحقيق بتهمة الاتجار بالبشر الرقمي.
0 تعليق