ياسمين غيث تستعيد ذكريات الطفولة: جدي حمدي وعبدالله غيث منحاني الحنان والقوة - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ياسمين غيث تستعيد ذكريات الطفولة: جدي حمدي وعبدالله غيث منحاني الحنان والقوة - كورة نيوز, اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025 11:31 صباحاً

استعادت الفنانة ياسمين غيث ذكرياتها الدافئة في الريف المصري، حيث عاشت لحظات لا تُنسى في محافظة الشرقية، وسط الطبيعة الهادئة وأجواء العائلة المترابطة. وأوضحت خلال حوارها في برنامج «ست ستات» الذي تقدمه الإعلامية سناء منصور على قناة dmc، أن نشأتها الريفية تركت أثرًا بالغًا في شخصيتها. وركزت على دور جدها حمدي وعبدالله غيث في تشكيل وجدانها، مؤكدة أن ذكريات ياسمين غيث مع جدها حمدي وعبدالله غيث لا تزال محفورة في قلبها حتى اليوم.

طفولة دافئة في أحضان الريف

روَت ياسمين أنها كانت تقضي عطلات الصيف في العزبة، حيث عاشت طفولة غنية بالمحبة والسكينة. وقالت: «كانت أيام الطفولة في الريف من أجمل الفترات، حيث الهواء النقي والخُضرة الممتدة، وكان جدي عبد الله – رحمه الله – يجلس دائمًا بجلابيته وعمامته، ويقشّر لي البرتقال برقة وحنان». وأكدت أن هذه التفاصيل البسيطة شكلت أولى لمحات الحنان الحقيقي في حياتها، وهو ما ترك أثرًا دائمًا في روحها.

عبدالله غيث.. الجد الذي ربّى والدها

في حديثها عن صلة القرابة، كشفت ياسمين أن عبدالله غيث لم يكن جدها المباشر من ناحية الأب، بل كان شقيق والد جدها، لكنه تولى مسؤولية تربية والدها منذ الصغر، مضيفة: «لم أكن أعلم هذه الحقيقة حتى كبرت، فقد كان لدينا يقين دائم أن عبدالله غيث هو جدنا الحقيقي، لما كان يتمتع به من محبة واهتمام». وأكدت أن ذكريات ياسمين غيث مع جدها حمدي وعبدالله غيث مليئة بالمواقف المؤثرة التي صنعت لها أساسًا وجدانيًا قويًا.

حمدي غيث.. القوي المُحب

تحدثت ياسمين أيضًا عن جدها الآخر، الفنان الكبير حمدي غيث، قائلة إنه كان يتمتع بشخصية قوية وفي ذات الوقت محبة وحنونة، مشيرة إلى أن بيته كان مفتوحًا دائمًا لأفراد العائلة، ما خلق بيئة أسرية دافئة يشعر فيها الجميع بالانتماء. وقالت: «جدي حمدي كان له حضور خاص، وكان شديد القرب منا. كنا نعيش حالة من الترابط الشديد، جعلتني أشعر منذ طفولتي أنه والدي الثاني».

تأثير الجدين في وجدان ياسمين غيث

اختتمت الفنانة حديثها بالتأكيد على أن شخصيتي حمدي وعبدالله غيث كان لهما تأثير عميق في حياتها، وأضافت: «هما ليسا فقط من رموز الفن المصري، بل كانا رمزين حقيقيين للحنان والاحتواء داخل العائلة. شخصية والدي هي مزيج رائع من قوتهما وحنانهما، وأشعر أن كل منهما منحني جزءًا من تكويني الإنساني والفني». وأكدت أن ذكريات ياسمين غيث مع جدها حمدي وعبدالله غيث شكلت لها الأساس العاطفي الذي تستند عليه حتى اليوم في حياتها الشخصية والمهنية.

من خلال هذا اللقاء المؤثر، أظهرت ياسمين غيث كيف يمكن للحب الأسري والتربية الحنونة أن يشكلا جوهر الإنسان. ولم تكن ذكريات ياسمين غيث مع جدها حمدي وعبدالله غيث مجرد حكايات ماضٍ، بل كانت مرآة لشخصيتها الحالية، ولبنة من لبنات نجاحها واستقرارها النفسي والفني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق