في خطوة هامة لضمان حقوق العاملين المحالين إلى التقاعد، أعلن هشام فؤاد، رئيس النقابة العامة للمرافق والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للخدمات، عن الاتفاق على عقد اجتماع مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي. 

الهدف من الاجتماع هو تحديد قيمة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين الذين بلغوا السن القانونية للمعاش، بما يساهم في تحسين وضعهم المعيشي بعد سنوات من العطاء.

الحوار المفتوح مع العاملين: منهج ثابت لإدارة الشركة

في إطار التأكيد على ضرورة تفاعل الإدارة مع العاملين والاستماع إلى احتياجاتهم، شدد المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، على أن الحوار المفتوح مع ممثلي العاملين سيكون دائمًا منهجًا ثابتًا في الشركة. وأكد أنه إيمانًا منه بأهمية التفاعل البناء، فإن مطالب العاملين ستكون دائمًا محط اهتمام الشركة.

وأشار المهندس ممدوح رسلان إلى أنه سيتم عقد اجتماع آخر في شهر أغسطس القادم لتحديد القيمة الفعلية لمكافأة نهاية الخدمة. خلال هذا الاجتماع، سيتم عرض نتائج الدراسات التي أجريت لدراسة الآلية المناسبة لتحديد قيمة المكافأة بما يتناسب مع سنوات الخدمة وظروف العاملين.

حق العامل في تكريمه بعد سنوات من العمل

من جانبه، أكد هشام فؤاد أن من حق العامل الذي قضى سنوات عمره في العمل والإنتاج أن يُكرم في نهاية مسيرته المهنية. وأوضح أن تكريم العامل عبر مكافأة نهاية الخدمة سيكون له تأثير إيجابي على تيسير معيشة العاملين في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة التي يواجهها الكثير من المصريين. وأضاف أن مكافأة نهاية الخدمة تمثل تقديرًا للعطاء الكبير الذي قدمه العامل طوال سنوات عمله في المؤسسة.

تطبيق الحد الأدنى للأجور والعلاوة الدورية

وقد جاء هذا الاجتماع أيضًا في إطار مناقشة آليات تطبيق الحد الأدنى للأجور مع مراعاة الدرجات الوظيفية، بالإضافة إلى العلاوة الدورية التي تمثل دعمًا مباشرًا للعاملين. في هذا السياق، تم التأكيد على ضرورة تحقيق العدالة والمساواة بين جميع العاملين وفقًا لدرجاتهم الوظيفية وسنوات الخدمة، بما يعكس الالتزام بزيادة دخلهم وتحسين أوضاعهم الاقتصادية.