قال الدكتور عبد الناصر قنديل الأمين العام المساعد لحزب التجمع، إننا أمام وعائي نيابي وطني، والأوعية الوطنية النيابية واحدة من الوسائل الديمقراطية لقياس ندي رضي الشعب عن السياسات العامة، وهناك قوة ترفض الاتكال عن الشعب كوسيلة لإعادة وصياغة ترتيب القوي الوطنية الموجودة في المشهد العام تسعي إلي خلق حالة من حالات العزوف والإلحاء الكاذب بعدم جدوي المنصات السياسية، بما يسمح لها أن تستخدم هذا الأمر كوسيلة للطعن علي التشكيلات.

عبد الناصر قنديل خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: مجلس الشيوخ يرفع من مستوي كفاءة النقاش حول المشروعات الوطنية

وأضاف"قنديل" خلال كلمته في الصالون السياسي الذي عقد اليوم  بعنوان “شارك وخليك إيجابي”، لمناقشة أداء نواب التنسيقية بمجلس الشيوخ خلال الفصل التشريعي الأول، واستعراض ملامح البرامج الانتخابية للمرشحين الجدد ضمن القائمة الوطنية “من أجل مصر” استعدادًا للفصل التشريعي الثاني، إلي أنه عندما غابت الغرف النيابية كلما ثبت أننا بحاجة إليها، فالغرف النيابية الثانية ذات الطابع الاستشاري مثل مجلس الشيوخ لها 3 أغراض سياسية:

1ـ هذه الغرف تكون وسيلة لفرملة التشريعات الوطنية

2ـ رفع مستوي كفاءة النقاش حول المشروعات الوطنية

3ـ إعادة تحديد الولاءات الوطنية بما يسمح قياس مدي رضا عن السياسات العامة

عرض رؤى المرشحين للفصل التشريعي الثاني

وناقش الصالون عددًا من المحاور المهمة، أبرزها تقييم الأداء البرلماني لمجلس الشيوخ في الفصل التشريعي الأول، ورؤية التنسيقية لتوسيع التمثيل الشبابي والحزبي، ودور مجلس الشيوخ في دعم ملفات الأمن الغذائي والتحول الرقمي، وسُبل تمكين المجتمع المدني، وتوظيف الإعلام والتكنولوجيا لتعزيز التفاعل مع المواطنين، وخاصة فئة الشباب.

ويأتي الصالون ضمن سلسلة فعاليات تنظمها التنسيقية استعدادًا للاستحقاقات النيابية القادمة، بما يعكس حرصها على ترسيخ ثقافة الحوار السياسي، وتقديم نموذج شبابي وطني مسؤول في العمل البرلماني.