اختراق علمي واعد في علاج سرطان الثدي.. اكتشاف مفتاح بيولوجي قد يوقف انتشار المرض - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في تطور طبي بارز، أعلن علماء في اسكتلندا عن اكتشاف آلية جديدة تفسّر كيف يتمكن سرطان الثدي من الانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم، ما قد يفتح الباب أمام نهج علاجي ثوري يمنع تقدم المرض ويزيد فرص النجاة.

ووفقًا للدراسة التي أعدها باحثون من مركز أبحاث في اسكتلندا، فإن الخلايا السرطانية قادرة على تغيير طريقة عمل بعض الخلايا المناعية عبر التلاعب بعملية الأيض داخلها، ما يدفعها لإفراز بروتين يُعرف باسم "اليوراسيل".

ويستخدم السرطان هذا البروتين كبنية داعمة، أو "سقالة بيولوجية"، تساعده على الالتصاق بالأعضاء الأخرى والنمو فيها، ما يشكّل الخطوة الأولى في عملية الانتشار (الورمي النقيلي).

تثبيط الإنزيم المسؤول.. نجاح واعد على الفئران

الدراسة كشفت أن تثبيط إنزيم يُدعى "يوريدين فوسفوريلاز-1" (UPP1)، وهو المسؤول عن إنتاج اليوراسيل، أدى إلى منع تكون هذه السقالة في تجارب على الفئران، مما أعاد تفعيل دور الجهاز المناعي في مهاجمة الخلايا السرطانية ومنع انتشارها إلى مناطق جديدة في الجسم.

فحص الدم لرصد الانتشار مبكرًا

ويأمل الباحثون في أن يُستخدم هذا الاكتشاف لتطوير فحوصات مبكرة تقيس مستويات اليوراسيل في الدم، مما يتيح الكشف المبكر عن نية الخلايا السرطانية للانتقال، قبل أن تظهر بؤر جديدة في الجسم.

وقالت الدكتورة كاسي كلارك، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "هذا الاكتشاف يمثل نقطة تحول حقيقية. إذا تمكّنا من التدخل في هذه المرحلة المبكرة، فقد نوقف السرطان قبل أن يتمكن من التوسع والانتشار".

بدورها، وصفت الدكتورة كاثرين إليوت من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، هذا التقدم بأنه "أمل حقيقي"، خاصة لمواجهة التحدي الأكبر في علاج سرطان الثدي، وهو عودة المرض بعد سنوات من العلاج.

العلامات المبكرة لسرطان الثدي:

وتتمثل العلامات المبكرة لسرطان الثدي في: ظهور كتلة غير مؤلمة في الثدي، تورم أو انتفاخ في منطقة الإبط، تغيّرات في حجم أو شكل الثدي، إفرازات غير طبيعية من الحلمة، واحمرار أو حكة أو تقشر في جلد الثدي أو الحلمة.

الوقاية تبدأ بالوعي والفحص المنتظم

توصي الهيئات الصحية النساء بإجراء فحص ذاتي شهري للثدي، خصوصًا بعد سن العشرين، عبر التحسس اليدوي أثناء الاستحمام أو أمام المرآة، مع الانتباه لأي تغيّر في الشكل أو الملمس. كما يُنصح بفحص المنطقة الممتدة حتى عظم الترقوة وتحت الإبط.

هذا الاكتشاف العلمي لا يمثل فقط تقدمًا في فهم السرطان، بل يسلّط الضوء على أهمية العلاج المبكر، والبحث المستمر، والوقاية من خلال الفحص الذاتي المنتظم كخط دفاع أول ضد المرض.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار الرياضية فى هذا المقال : اختراق علمي واعد في علاج سرطان الثدي.. اكتشاف مفتاح بيولوجي قد يوقف انتشار المرض - كورة نيوز, اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 02:20 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق