أشار ستيف ويتكوف، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إلى تقدم في عدة ملفات ساخنة على الساحة الدولية، مشيراً إلى أن المفاوضات مع حركة "حماس" التي واجهت صعوبات في البداية، بدأت تعود إلى مسارها الصحيح.

ويتوقع ويتكوف أن اتفاقيات السلام "إبراهيم" التي أُبرمت في الفترة الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستتوسع بشكل كبير، قائلاً: "لن يكون مفاجئًا إذا انضمت نحو 10 دول جديدة إلى هذه الاتفاقيات قبل نهاية العام".

وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أكد المبعوث الأمريكي أن المفاوضات مع طهران ستستأنف قريبًا، مشيرًا إلى أن "هناك تقدمًا في هذا الصدد". أما بالنسبة للأوضاع في سوريا، فقال إن التوترات التي شهدتها المنطقة مؤخرًا في طريقها إلى التهدئة، مع تأكيده على أهمية الوصول إلى تسوية شاملة في المستقبل القريب.

ورغم التحديات التي تهيمن على الوضع في المنطقة، أكد ويتكوف أن هدف الإدارة الأمريكية هو تحقيق سلام طويل الأمد في الشرق الأوسط قبل نهاية ولاية ترامب الرئاسية.

وتحدث المبعوث الأمريكي أيضًا عن الأزمة الأوكرانية، قائلاً إن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا ستعود إلى مسارها الصحيح، مشيرًا إلى أن "التوصل إلى تسوية في هذا الملف يعد أمرًا بالغ الأهمية".

في تعليق لافت، وصف ويتكوف الرئيس ترامب بأنه "شرطي العالم"، معتبرًا أن دوره الحيوي في السياسة العالمية يساهم في جلب الاستقرار والنظام.

وعند سؤاله عن النهاية المثالية لمهامه كمبعوث خاص، قال ويتكوف: "النهاية المثالية هي أن نتمكن من حل أزمة روسيا وأوكرانيا وإبرام اتفاق سلام. كما أن توسيع اتفاقيات إبراهيم وتحقيق سلام دائم في غزة سيكونان من الإنجازات الكبرى".