نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصر الداعم الأول لغزة: من فتح المعابر إلى كسر مخطط التهجير - كورة نيوز, اليوم الأحد 27 يوليو 2025 11:53 صباحاً
في وقتٍ خيم فيه الصمت الدولي على المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، تقدمت مصر لتثبت أنها صوت الإنسانية الأول في المنطقة، رافعة شعار التضامن الفعلي لا الشعارات الجوفاء.
من فتح معبر رفح وتسيير قوافل المساعدات، إلى التصدي الدبلوماسي لمخططات تهجير أهل غزة، تصدرت القاهرة المشهد الإقليمي كحائط الصد الأول في وجه آلة القتل الإسرائيلية.
“إسرائيل لا تعرف الهدنة”.. صرخة باحث دولي
ومن جانبة، وجّه الدكتور نعمان توفيق العابد، الباحث في العلاقات الدولية، اتهامًا صريحًا للحكومة الإسرائيلية قائلاً: "لم تُشبِع من قتل الفلسطينيين... ولا تكترث بأي هدنة أو قانون دولي"
كما أكد العابد من خلال تصريحاته، أن ما يحدث في غزة يمثل تطهيرًا عرقيًا حقيقيًا يجري أمام أعين العالم الصامت، محذرًا من أن استمرار العدوان يهدد المنطقة بحرب شاملة.
كما كشف أن مصر تصدت بحزم لخطة تهجير سكان غزة إلى سيناء، معتبرة ذلك اختراقًا أمنيًا وخطرًا ديموغرافيًا على السيادة المصرية.
وأشاد من خلال حديثة لتحيا مصر ببراعة القاهرة الدبلوماسية في استضافة القمم الثلاثية (مصر – قطر – الولايات المتحدة)، التي أسفرت عن تهدئة مؤقتة وتوسيع إدخال المساعدات الإنسانية.
166 شاحنة حياة… ومزيد في الطريق
وفي ذات السياق ، أكد الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن مصر لا تدخر أي جهد لإنقاذ الأشقاء في غزة، كاشفًا عن دخول 166 شاحنة مساعدات خلال الساعات الماضية عبر معبري كرم أبو سالم وزكيم، مع الاستعداد لإدخال 180 شاحنة إضافية اليوم، بينها 137 محملة بالدقيق.
وقال حسين بلهجة حاسمة:"مصر قدمت للقضية الفلسطينية ما لم تقدمه أي دولة، ولن تسمح بتصفية حق الشعب الفلسطيني في أرضه مهما كانت الضغوط".
وشدد على أن أي محاولة للمزايدة على الدور المصري “مرفوضة ومصيرها الفشل”، مؤكدًا أن القاهرة تمتلك ثقلًا سياسيًا وشعبيًا يجعلها اللاعب الأساسي الذي لا يمكن تجاوزه في أي حل للقضية الفلسطينية.
العالم يحذر من كارثة.. ومصر وحدها تتحرك على الحدود
كما حذرت وكالات إنسانية عالمية، بينها رويترز، من كارثة غذائية وشيكة بعد نفاد الطعام داخل القطاع، لكنها أكدت أن “مصر هي الداعم القوي الوحيد في الشريط الحدودي”.
وفي المقابل، أعلنت دول أوروبية مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا عن إنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة بقيمة 53 مليار دولار، مشيرة إلى ثقتها في قدرة القاهرة على تنسيق عمليات الإغاثة وإعادة البناء مستقبلاً.
دعم إنساني.. ضغط دبلوماسي.. وتأمين أمني صارم
إنساني يتجلي في قوافل يومية تشمل الغذاء والأدوية وإرسال فرق طبية بالشراكة مع الأمم المتحدة.
دبلوماسي يظهر في تحركات قوية في مجلس الأمن للضغط من أجل وقف إطلاق النار ومنع التهجير.
تنسيق دولي تعاون نشط مع قطر والولايات المتحدة لفرض هدنة وتسهيل دخول المساعدات.
أمني يكمن في تأمين معبر رفح ورفض استغلاله كمنفذ تهجير، مع مراقبة صارمة للحدود.
من رفح إلى الأمم المتحدة.. دور مصري ثابت لا يتغير
بين صرخات الشعب الفلسطيني وتحركات الدبلوماسية المصرية، وبين كل شاحنة مساعدات تعبر الحدود، يتضح أن الدور المصري ليس رد فعل طارئًا، بل سياسة ثابتة وركيزة استراتيجية لحماية غزة وإفشال مخططات الاحتلال.
مصر في صدارة المشهد العربي
بينما يغرق العالم في صمت وتواطؤ مخزٍ، تظل مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي صوتًا راسخًا في الدفاع عن غزة، لم تدخر جهدًا في:
فتح معبر رفح
إدخال المساعدات اليومية
تدويل القضية الفلسطينية
رفض التهجير بكل أشكاله
لتثبت للعالم أن مصر هي القوة العربية الأولى في مناصرة الشعب الفلسطيني، وأن التاريخ لن ينسى هذا الدور البطولي الذي حمى غزة وأفشل مخططات تصفية القضية الفلسطينية.
0 تعليق