وجه خالد الغندور نجم الزمالك السابق، مفاجأة لجماهير الأهلي بشأن المكاسب المالية التي حققها النادي الأهلي عقب مشاركة الفريق الأول في كأس العالم للأندية.

تحيا مصر، وقال خالد الغندور قائلاً:" الناس اللي بتقعد تضرب أرقام، و مكاسب دولارية لازم تكون دقيقة في كلامها، و لا تنسي الضرايب المستحقة علي الفلوس خصوصاً لو بالدولار سواء خارج مصر من كأس العالم للاندية، أو داخلها اللي بتوصل تقريبا لـ٤٠ في المية ده غير الـ٢٠ في المية للنادي السويدي من إعادة بيع وسام".

الأندية الأكثر ربحًا في البطولة

وبحسب الاتحاد الدولي لكرة القدم، فاتشيلسي هو الفريق الأكثر حصولًا على فوائد مالية من بعد مشاركته في تلك النسخة من كأس العالم للأندية، فقد حصل البلوز على أكثر من 125 مليون يورو، ويأتي ترتيب الأندية التي حصلت على فوائد مالية في تلك النسخة على النحو التالي: 

الجوائز المالية لأبرز الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية

_ تشيلسي 125 مليون دولار

_ باريس سان جيرمان 105 مليون دولار

_ ريال مدريد 59.44 مليون دولار

_ بايرن ميونخ 37.44 مليون دولار

_ الهلال السعودي 34.13 مليون دولار

_ مانشستر سيتي 26.31 مليون دولار

_ الأهلي 11.55 مليون دولار

_ الترجي التونسي 11.55 مليون دولار

_العين الإماراتي 9.55 مليون دولار

خزينة الأهلي تشهد انتعاشة غير مسبوقة 

ويُعد هذا المبلغ دفعة قوية لخزينة "المارد الأحمر"، الذي يسعى دائمًا للحفاظ على استقراره المالي، إلى جانب تعزيز صفوفه استعدادًا للموسم الجديد محليًا وقاريًا.

وجاءت أولى المكاسب المالية الكبرى بعد مشاركة الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية، والتي أُقيمت مؤخرًا، حيث حصد النادي مبلغًا ضخمًا وصل إلى 11.5 مليون دولار نظير مشاركته، والتي شهدت تحقيق نتائج إيجابية ساهمت في تعزيز قيمة الفريق على الساحة العالمية، سواء فنيًا أو تجاريًا.

أما ثاني أبرز مصادر الدخل، فكان من خلال صفقة بيع المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، الذي انتقل إلى نادي كولومبوس كرو الأمريكي. 

وبلغت قيمة الصفقة الأساسية 7.5 مليون دولار، إضافة إلى 2 مليون دولار كمتغيرات وفقًا لأداء اللاعب وعدد مشاركاته وتسجيله الأهداف مع فريقه الجديد، وهو ما يجعل الصفقة واحدة من الأضخم في تاريخ انتقالات لاعبي الأهلي إلى الخارج.

ولاقت صفقة وسام أبو علي ترحيبًا من إدارة النادي في النهاية على الرغم من تمسكهم باللاعب في بداية العروض، حيث اعتبرت الإدارة الصفقة مكسبًا رياضيًا وماليًا في آنٍ واحد، خاصة أن قيمة اللاعب السوقية شهدت قفزة كبيرة خلال فترة تواجده مع الأهلي، من 1.5 مليون يورو إلى 4 ملايين يورو قبل رحيله.