في المركز الثاني، جاء الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا، صاحب الأداء الأسطوري في كأس العالم 1986، خاصة هدفه الشهير المعروف بـ"هدف القرن"، بينما حل الجوهرة السمراء البرازيلي بيليه ثالثًا، بفضل قدرته على المزج بين التهديف وصناعة اللعب، وتأثيره العميق على تطور الكرة الهجومية الحديثة.

كما جاء الهولندي يوهان كرويف رابعًا، تقديرًا لدوره المؤثر في تطوير فلسفة "كرة القدم الشاملة"، ومهاراته الاستثنائية التي غيرت وجه اللعبة الحديثة، بينما احتل البرازيلي رونالدينيو المركز الخامس، نظرًا لقدراته الإبداعية الساحرة التي جعلت من متابعته تجربة فريدة على المستطيل الأخضر.

المراكز من السادس إلى العاشر شملت أسماءً لها حضورها القوي في ذاكرة الجماهير، حيث جاء الفرنسي زين الدين زيدان في المرتبة السادسة بأسلوبه الفني الرفيع، تلاه البرازيلي رونالدو نازاريو، الذي أعاد تعريف مركز المهاجم برشاقته ومهاراته، وحل جورج بيست، أسطورة مانشستر يونايتد، في المركز الثامن، يليه الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، ثم البرازيلي نيمار الذي رغم الإصابات، احتفظ بمكانته بين أكثر لاعبي الجيل الحديث إبداعًا.

في المراكز من 11 إلى 15، جاء كل من الأرجنتيني خوان رومان ريكيلمي، والهولندي دينيس بيركامب، والإسباني أندريس إنييستا، والنيجيري جاي جاي أوكوتشا، وأخيرًا البرازيلي جارينشا، الذي يُعتبر أحد أكثر المراوغين عبقرية في تاريخ اللعبة.