انطلقت صباح اليوم الخميس في العاصمة السورية دمشق أعمال "منتدى الاستثمار السوري - السعودي 2025"، وذلك في القصر الرئاسي، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح ، إلى جانب عدد من المسؤولين السوريين ونخبة من رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين.يأتي انعقاد منتدى الاستثمار السعودي السوري في إطار الجهود التي تبذلها المملكة لدعم وتسريع تعافي الاقتصاد السوري، وتمكين الحكومة السورية من إنعاش الاقتصاد السوري، بعد رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا بدعم من سمو ولي العهد -حفظه الله.

ويعكس انعقاد المنتدى حرص المملكة الراسخ على دعم مسار ازدهار الجمهورية العربية السورية، من خلال نهج يستند إلى تحقيق النمو الشامل، وتمكين القطاع الخاص، وتعزيز الفرص الاقتصادية بما يخدم تطلعات الشعب السوري ويدعم استقرار المنطقة.

كما يعكس انعقاد منتدى الاستثمار السعودي السوري بتوجيه من سمو ولي العهد -حفظه الله- إيمان المملكة بأن الاستثمار أداة فاعلة لتحقيق السلام والاستقرار وتعزيز التعاون المشترك.

وتُجسّد الاستثمارات المُعلنة المقدرة قيمتها بمبلغ ٢٤ مليار ريال سعودي نواة لتعاون استثماري مستقبلي واعد بين المملكة وسوريا وتعكس ثقة المستثمرين السعوديين في التعافي الاقتصادي السوري.

وشملت الاستثمارات المعلن عنها قطاعات استراتيجية مثل القطاع العقاري، البنية التحتية، الاتصالات وتقنية المعلومات، الطيران والملاحة، الصناعة، السياحة، الطاقة، التجارة والاستثمار ، الصحة، الموارد البشرية، والقطاع المالي. وقد تم الإعلان عن ٤٧ اتفاقية ومذكرة تفاهم خلال المنتدى.