نشر في باب نات يوم 22 - 07 - 2025

أصدرت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط بيانًا حذّرت فيه من تنامي ظاهرة الإهمال الخطير للأطفال داخل الأُسر وفي الأماكن العامة، معتبرة أن هذا التهاون بات يُهدد حياة الأطفال ويُفضي إلى حوادث ترتقي إلى القتل عن غير قصد.
وفي سياق متصل، عبّرت المنظمة عن قلقها العميق من تكرار حوادث الغرق خاصة خلال فصل الصيف، مشيرة إلى أن الأطفال يمثلون أكثر من 70% من حالات الغرق المسجلة، سواء المنقذة أو القاتلة. واستشهد البيان بحادثة غرق الطفلة "مريم" في شاطئ قليبية، تلتها مأساة جديدة تمثلت في وفاة طفل داخل مسبح أحد النزل.
دعوة الأولياء والجهات المسؤولة إلى تحمّل مسؤولياتهم
ودعت المنظمة، في بيانها، الأولياء إلى إيلاء أقصى درجات الانتباه لأبنائهم، خاصة في الفضاءات الخطرة، كما حثّت البلديات، وأصحاب النزل، ومشرفي الفضاءات الترفيهية على توفير جميع عناصر السلامة البشرية واللوجستية بما يضمن حماية الأطفال.
مطالب واضحة وإجراءات عاجلة لحماية الطفولة
وفي هذا الإطار، طالبت المنظمة بجملة من الإجراءات الفورية:
* سنّ قوانين ردعية لمعاقبة كل من يعرّض الأطفال للخطر، سواء في الوسط العائلي أو في الفضاءات العامة، مع تفعيل القوانين الموجودة.
* محاسبة كل من تسبب في فقدان طفل نتيجة الإهمال أو التقصير، بما في ذلك الأولياء.
* توفير فضاءات آمنة ومطابقة لشروط السلامة في المواقع التي يرتادها الأطفال، مع الإغلاق الفوري لكل فضاء مخالف.
* مساءلة قانونية لكل وليّ يتبيّن تعريضه طفله للخطر.
وختمت البيان رئيسة المنظمة ريم بالخذيري بدعوة جميع الأطراف المتدخلة، الرسمية والمدنية، إلى اعتبار حماية الطفولة أولوية وطنية لا تحتمل التأجيل.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.