أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن تعنّت الاحتلال ومراوغته في ملف الأسرى لن يفضيا إلى أي نتيجة، مؤكدة أن فشله المتكرر في تحرير أسراه عبر القوة العسكرية يثبت أن لا خيار أمامه سوى الدخول في صفقة تبادل، وفق شروط المقاومة وإرادتها.

وأكدت “حماس” في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الجمعة، أن الاحتلال يراكم الإخفاقات يومًا بعد يوم، وأن حربه المستمرة على غزة ليست سوى مرآة لفشله على مختلف الأصعدة.

وأشارت إلى أن المقاومة بثباتها وتنوع تكتيكاتها تُربك حسابات العدو، وتنتزع منه زمام المبادرة، وتفاجئه يوميًا بتكتيكات جديدة يعجز عن فهمها أو التصدّي لها.

وأكدت “حماس” في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الجمعة، أن الاحتلال يراكم الإخفاقات يومًا بعد يوم، وأن حربه المستمرة على غزة ليست سوى مرآة لفشله على مختلف الأصعدة.

هذا وأشارت إلى أن المقاومة بثباتها وتنوع تكتيكاتها تُربك حسابات العدو، وتنتزع منه زمام المبادرة، وتفاجئه يوميًا بتكتيكات جديدة يعجز عن فهمها أو التصدّي لها.

وفي سياقٍ موازٍ، شددت “حماس” أن المجاعة التي يفرضها الاحتلال على قطاع غزة تمثل جريمة متعمّدة ضدّ الإنسانية، داعية إلى تحرّك شعبي ورسمي عاجل لوقف هذه الجريمة البشعة.

وبحسب ما أوردت هيئة البث الإسرائليية العامة “كان 11” مساء أمس، فقد سلّمت “إسرائيل” الوسطاء، خرائط انسحاب جديدة من القطاع، مشيرة إلى أن هذه القضية، كانت إحدى نقاط الخلاف المركزية في المحادثات.

يأتي ذلك في وقت قال فيه رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي ايال زامير أنه “إذا تم التوصل إلى اتفاق، فسنتوقّف، وسنستعد وفق ما يحدده المستوى السياسيّ، وإذا لم نتوصل إلى اتفاق، فإن توجيهي للقيادة الجنوبية هو تكثيف القتال وتوسيعه قدر الإمكان، بما يتجاوز ما نقوم به الآن”، مضيفاً “نحن ندخل مناطق إضافية، وسنواصل العمليات كما فعلنا حتى الآن”.

وتواصل آلة الحرب الإسرائيلية لليوم الـ 651 توالياً ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، مع تصاعد المجازر التي تستهدف النساء والأطفال، واستمرار الحصار الخانق المفروض على القطاع.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام