نشر في باب نات يوم 16 - 07 - 2025

انطلقت عروض الدورة الثلاثين من مهرجان عيد البحر بالمهدية، مساء الأربعاء، بلوحات استعراضية مزجت بين الرقص التقليدي والفن المعاصر للفرقة الصينية "نانقبو".
وتجمع أهالي وزوار المهدية على الكرنيش، الذي يجمع بين نسيم البحر العليل وصوت الأمواج الهادئة، لاكتشاف فنون شرقية ساحرة ضاربة في القدم.
و"يعد مهرجان عيد البحر بمثابة المتنفس السنوي المفتوح أمام أهالي المهدية وزوارهم من الولايات الأخرى والسياح وورشة إبداع تمتد إلى غاية يوم 15 أوت المقبل"، وفق توصيف عضو لجنة التنظيم عدنان خضر في حديث ل"وات".
ويندرج العرض الصيني، وفق خضر، في إطار التعاون الثقافي الدولي بين تونس والصين وهو دعم قدمته المندوبية الجهوية للثقافة لإدارة المهرجان.
ويضرب المهرجان موعدا جديدا لعروض تجمع بين الموسيقى والرقص والمسابقات والصيد البحري ومعارض الحرف التقليدية مع ترويج المنتجات المحلية.
واختارت لجنة التنظيم، بحسب خضر، أن تنوع في فضاءات العرض لتجمع بين رمال الشاطئ وميناء الصيد البحري والمتحف الجهوي ومقر جمعية صيانة المدينة وساحة الفنون.
وتجمع أنشطة الدورة الجديدة رحلة بحرية ويوما مفتوحا لزيارة المواقع الأثرية ومسابقات في كرة اليد والقدم والطائرة الشاطئية إلى جانب الألعاب التقليدية.
وتضمنت قائمة العروض سباق قوارب الصيد الصغيرة ويوما لتذوق الأكلات الشعبية المهدوية بالإضافة إلى أولمبياد بين النزل تشمل مسابقات وألعاب شاطئية وبحرية خاصة بالسياح.
وبرمجت لجنة التنظيم، أيضا، ملتقى حول تراث المهدية في المياه المغمورة يؤثثه مؤرخون وباحثون في الاختصاص زيادة على عروض موسيقية لفرقة أولاد الجويني والفنان أحمد الماجري والشاب فاضل وفرقة "حزب المهدية" وعرض للموسيقى الإفريقية من دولة السنيغال.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.