عُقدت اليوم، الجلسات الحوارية ضمن "الملتقى الخامس للمبادرات والتجارب التنموية بإمارات المناطق" الذي تُنظّمه إمارة منطقة المدينة المنورة، بمركز الملك سلمان للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة إمارات المناطق، وعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة.

واستعرضت الجلسة الأولى للملتقى، دور جوائز المناطق في تحفيز الجهود التنموية الشاملة لأرجاء البلاد، من خلال التعريف بأبرز الجوائز التي تنظّمها إمارات المناطق التي تستهدف الجهات والأفراد، لدعم برامج وخطط التنمية في مناطق المملكة.

وناقشت الجلسة التي شارك فيها ممثلو عدد من الجهات الحكومية، وهيئات التطوير، أبرز الجوائز المناطقية التي تُنظم على مدى سنوات، من بينها جائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوّق العلمي بمنطقة تبوك، وجائزة المدينة المنورة للأداء الحكومي المتميّز، وجائزة مكة للتميّز، وجائزة "أميز" بالمنطقة الشرقية، وجائزة "بصمة" بمنطقة حائل، وإسهامات هذه الجوائز في تحفيز الجهود التنموية، ودعم برامج ومجالات الابتكار وخطط التطوير، واستكشاف الفرص، وإيجاد بيئة جاذبة تعزز الدور التكاملي بين مختلف الجهات في كل منطقة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

كما استعرضت الجلسة الثانية بعنوان "الإعلام والتنمية: شراكة إستراتيجية لبناء مستقبل مُستدام"، دور الإعلام في التوعية والتثقيف بالجهود والمنجزات التنموية، بصفته أداة مُحفّزة للتنمية المستدامة، متناولًا أبرز التحديات التي تواجهها المؤسسات الإعلامية في تغطية البرامج التنموية.

وتناولت الجلسة التي عُقدت بحضور وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة عبدالمحسن بن نايف بن حميد، وشارك فيها عدد من المتحدثين، وممثلي الجهات والمؤسسات الإعلامية، الدور الذي يضطلع به الإعلام في توعية المجتمع بالقضايا التنموية في مجالات التعليم، والصحة، والبيئة، والمشروعات الكبرى، كونه داعمًا للأداء الحكومي، بما يُعزّز الحوكمة، والشفافية، ويدعم التنمية المستدامة، ويوفّر منصة لتبادل الأفكار، وجذب الاستثمارات، وتحفيز الابتكار، ودعم جهود التطوير في القضايا والمشروعات التنموية، وخطط التنمية، بما يحقّق مستهدفات رؤية المملكة 2030.