استشهد  أكثر من 60  فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على غزة، أمس الثلاثاء، فيما يواصل الجيش ارتكاب المجازر بحق النازحين ومنتظري المساعدات آخرها بمخيم الشاطئ أسفرت عن أكثر من 20 قتيلا.

وأحصت وزارة الصحة في غزة "استشهاد 93 شخصا وإصابة 278 آخرون جراء القصف والغارات الإسرائيلية على غزة في آخر 24 ساعة، لترتفع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإجمالية منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 58479 شهيدا و139355 إصابة، بينهم 844 شهيدا وأكثر من 5604 إصابات من منتظري المساعدات".

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف وعمليات النسف، مستهدفا المدنيين ومرتكبا مجازر مروعة بحق العائلات، في إطار حرب إبادة مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

وترافق هذه الهجمات حصار خانق وإغلاق كامل للمعابر، مع منع دخول المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى تفشي المجاعة على نطاق واسع وظهور أمراض مرتبطة بسوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء.

فيما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تحليل صور أقمار صناعية وخبراء، أن حجم الدمار في قطاع غزة أكبر مما كان يعتقد سابقا ،وأوضحت أن ما لا يقل عن 70% من مباني غزة أصبحت غير صالحة للسكن، مضيفة أنه تم تدمير 89% من المباني في رفح و84% من المباني في شمال القطاع.

وقالت هآرتس إن %78 من المباني في مدينة غزة دمرت بشكل كلي أو جزئي، وأكدت أن تدمير المباني في غزة يتم بواسطة مقاولين إسرائيليين بإشراف الجيش ،مؤكدتا أن المقاولون الإسرائيليون يتقاضون قرابة 5 آلاف شيكل لكل مبنى يدمرونه، كما أنهم يضغطون لتوسيع مناطق التدمير.

مقتل 61 شخصا إثر الغارات الإسرائيلية على القطاع فى أخر 24 ساعة