ووفق مصادر محلية وتقارير صحفية، ضم الرتل نحو 100 شاحنة عسكرية محملة بمعدات وآليات عائدة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وقد انطلقت هذه القافلة مع ساعات الفجر الأولى الثلاثاء وغادرت من قاعدتي تل بيدر واستراحة الوزير شمال الحسكة، اللتين أصبح فيهما الوجود الأمريكي شبه معدوم بعد هذا التحرك.

وبحسب شهود عيان وتقارير إعلامية، جاء هذا التحرك ضمن عملية انسحاب أمريكي مفاجئ من قاعدتين في الحسكة، في ظل تصاعد التوترات والتغييرات في استراتيجية التموضع الأمريكي شمال شرق سوريا.

وكانت وكالة “رويترز” ذكرت منتصف شهر يونيو الماضي، أن القوات الأمريكية انسحبت من قاعدتين إضافيتين في شمال شرقي سوريا، مما يسرع من وتيرة تقليص عدد القوات.

وقالت الوكالة إن مراسليها زاروا القاعدتين، مطلع يونيو الماضي، وأبلغا أنهما مهجورتان في الغالب، وتحرسهما وحدات صغيرة من قوات سوريا الديمقراطية.

ووفق التقارير الأمريكية، فإنه بحلول منتصف يوليو، يتراوح عدد القوات الأمريكية المتبقية في شمال سوريا بين 500 و1,400 جندي، مع معظم التقديرات الحديثة تشير إلى أن العدد أقرب إلى 500 عنصر، وذلك في إطار خطة الانسحاب والتقليص المستمر المستمرة منذ منتصف الربيع.

أما بالنسبة لعدد القواعد العسكرية الأمريكية العاملة شمال وشرق سوريا، فقد انخفض بشكل حاد من 8 قواعد إلى 3 فقط مع خطط جارية للإبقاء على قاعدة واحدة فقط مستقبلا. القواعد الثلاث الحالية هي:

• حقل العمر النفطي (دير الزور)
• الشدادي (الحسكة)
• قسرك (قرب الحسكة)

وأكدت التقارير أن القواعد الأخرى مثل تل بيدر واستراحة الوزير وكونيكو وهيمو تم إخلاؤها نهائيا ونقلت قواتها عبر معبر الوليد إلى العراق خلال يونيو ويوليو.

المصدر: وكالات