قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو تريد فهم دوافع تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن مهلة الـ50 يومًا لتسوية الأزمة في أوكرانيا.وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون: « سبق أنْ تحدثوا عن 24 ساعة، وكذلك 100 يوم. لقد مررنا بهذا من قبل، ونريد حقًّا أن نفهم دوافع الرئيس الأمريكي».

وأشار لافروف إلى أنَّ ترامب يتعرض لضغوط هائلة من الاتحاد الأوروبي لضخ الأسلحة إلى أوكرانيا.

ومضى قائلًا: «من الواضح أنَّه (ترامب) يتعرَّض لضغوط هائلة، وأود أنْ أقول إنَّها غير لائقة، من الاتحاد الأوروبي وقيادة حلف شمال الأطلسي الحالية، الذين يدعمون بفظاظة مطالب زيلينسكي بمواصلة ضخه بالأسلحة الحديثة، بما في ذلك الأسلحة الهجومية، على حساب المزيد من الأضرار التي لحقت بدافعي الضرائب في الدول الغربية».

وأضاف لافروف إنَّ واشنطن تدرك جيدًا موقف موسكو في محادثات إسطنبول بشأن القضية الأوكرانية، ولم تستنفد جميع الخيارات المتاحة، وقال: «زملاؤنا الأمريكيون على دراية تامة بموقفنا. لقد أبلغناهم بما يتعلق بـ»استنفاد الخيارات». لم تستنفد جميع الخيارات المتاحة».

من جهته، أكد الرئيس الصيني شي جينبينج لوزير الخارجية الروسي أنه يتعيَّن على بلديهما «تعزيز الدعم المتبادل»، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا).

ووفقًا للمصدر نفسه، يتعين على البلدين «توحيد بلدان الجنوب العالمي والمساهمة في تنمية النظام الدولي في اتجاه أكثر عدلًا»، وفقًا للمصدر نفسه.

وتقول الصين إنَّها على الحياد، إلَّا أنَّ حلفاء عدة لكييف يعتبرون أنها تقدم دعمًا حيويًّا لروسيا.

ولم تندد بكين على الإطلاق بالحملة العسكرية الروسية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ضد أوكرانيا، كما لم تطالبها بسحب قواتها.