أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم بيانًا رسميًّا، نفى فيه ما تم تداوله من أنباء متداولة بشأن دراسة زيادة عدد اللاعبين الأجانب في دوري روشن من 8 إلى 10 لاعبين، مع السماح بمشاركة اثنين منهم على دكَّة البدلاء.وأكَّد اتحاد كرة القدم -في بيان له- أنَّ النظام الحالي سيستمر دون تغيير، حيث يُسمح لكلِّ نادٍ بتسجيل 10 لاعبين أجانب في قائمة الفريق الأوَّل، مع مشاركة 8 لاعبين فقط في كل مباراة في دوري روشن، ويُستثنى من ذلك بطولتا كأس الملك، وكأس السوبر، حيث يُسمح بمشاركة جميع اللاعبين الأجانب المسجَّلين (10 لاعبين).

كما يُسمح في بطولة النخبة الآسيويَّة بتسجيل عدد غير محدود من اللاعبين الأجانب دون تقييد.

وكان ظهور اللاعبين الأجانب بالدوري السعودي شهد عدة مراحل، ففي موسم 1978-1979، سُمح لأوَّل مرَّة بمشاركة اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي الممتاز.

في البداية، كان يُسمح بثلاثة لاعبين أجانب لكلِّ نادٍ، مع اشتراط عدم مشاركة أكثر من لاعبين اثنين في المباراة الواحدة.

ومع بداية الاحتراف الجزئي للاعبين المحليِّين في موسم 1992-1993، أُعيد السماح بمشاركة ثلاثة لاعبين أجانب في المباراة الواحدة دون قيود على توقيت مشاركتهم، ممَّا سمح بمرونة أكبر للأندية في استخدام المحترفين.

وخلال العقدين الأوَّل والثاني من القرن الحادي والعشرين، شهد الدوري زيادات تدريجيَّة في عدد اللاعبين الأجانب المسموح بهم.

بحلول عام 2010، أصبحت الأندية قادرة على تسجيل ما يصل إلى 4 لاعبين أجانب، مع استمرار القيود على عدد المشاركين في المباريات.

وفي يونيو 2022، قرَّر الاتحاد السعودي زيادة عدد اللاعبين الأجانب المسموح بتسجيلهم إلى 6 لاعبين لكلِّ نادٍ، في خطوة وُصفت بأنَّها «الطفرة الأولى» لرفع المستوى الفني للبطولة.

هذا القرار ساهم في جذب لاعبين ذوي جودة أعلى.

وفي يناير 2023، أعلن الاتحاد السعودي زيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى 8 لاعبين لكلِّ فريق في المباراة الواحدة، مع السماح بتسجيل عدد مفتوح من الأجانب خلال فترات التسجيل، على أنء يتم تقليص القائمة إلى 8 قبل بداية الموسم (15 سبتمبر).

كما أُضيف لاعب واحد من مواليد المملكة (بشرط أنْ يكون من مواليد 1998 فما فوق) إلى القائمة.

هذا القرار تزامن مع إطلاق دوري الرديف لمنح اللاعبين المحليين فرصًا إضافية للعب.

وفي ديسمبر 2023، أعلن الاتحاد السعودي، ورابطة المحترفين زيادة عدد اللاعبين الأجانب المسجلين إلى 10 لاعبين لكلِّ نادٍ، مع السماح بمشاركة 8 لاعبين فقط في مباريات الدوري.

من بين العشرة، يجب أنْ يكون اثنان من مواليد 2003 فما فوق؛ بهدف تشجيع الاستثمار في المواهب الشابَّة.

كما تم تقليص عدد اللاعبين الإجمالي في قائمة الفريق الأول إلى 25 لاعبًا بدلًا من 30.

يُستثنى من هذا القيد بطولتا كأس الملك، وكأس السوبر، حيث يُسمح بمشاركة جميع اللاعبين الأجانب المسجَّلين (10 لاعبين).