نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غزة وايران - كورة نيوز, اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 11:27 مساءً
إسرائيل تطبق «سياسة التعطيش» وترفض تشغيل الآبار مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين في كمائن للمقاومة قالت «حركة حماس» الفلسطينية، أمس، إن إسرائيل تطبق «سياسة تعطيش ممنهجة» ضد السكان بقطاع غزة، محذرة من تدهور متسارع في الوضع الإنساني نتيجة أزمة مياه خانقة ناجمة عن القصف المتواصل، ومنع إدخال الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات معالجة المياه. وقال المكتب الإعلامي الحكومي للحركة في غزة، في بيان صحافي، إن أكثر من 1.25 مليون فلسطيني في قطاع غزة باتوا محرومين من الوصول إلى مياه نظيفة، مشيراً إلى خروج مئات الآبار من الخدمة، جراء القصف الإسرائيلي، ونفاد الموارد التشغيلية. وأوضح البيان أن الهجمات الإسرائيلية أوقعت، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، أكثر من 700 قتيل من المدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مصادر مياه. قتل 3 جنود إسرائيليين وأصيب 3 آخرون بجروح خطيرة، وذلك في حصيلة أولية في 4 عمليات للمقاومة في قطاع غزة. . ووفقا لمواقع اسرائيلية، استهدفت المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال في أوقات متزامنة في كل من خان يونس وجباليا وحي التفاح وحي الشجاعية. وشنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على موقع العمليتين في حيي الشجاعية والتفاح. وذكرت مصادر إسرائيلية أن 3 جنود قتلوا وأصيب آخرون بجروح خطيرة في استهداف قوة هندسية في جباليا شمالي قطاع غزة، كما تم العثور على جزء من جثة جندي للاحتلال بعد اشتباكات اليوم في قطاع غزة. وكانت المقاومة قد استهدفت بعبوة ناسفة كبيرة آلية للاحتلال أدت إلى احتراقها بالكامل، وفقد على إثرها جندي تم العثور عليه لاحقا، حيث فعّل جيش الاحتلال بروتوكول هانيبال. حماس: إعادة الانتشار ليست إنسحاباً أولمرت: «المدينة الإنسانية» معسكر اعتقال للفلسطينيين غزة - تل أبيب - الدوحة - واشنطن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت لصحيفة «الجارديان» البريطانية إن «المدينة الإنسانية» التي اقترح وزير الدفاع يسرائيل كاتس بناءها على أنقاض رفح «ستكون معسكر اعتقال للفلسطينيين، وأن إجبار السكان على دخولها سيكون بمثابة تطهير عرقي». وأكد أن إسرائيل ترتكب بالفعل جرائم حرب في غزة والضفة الغربية، وأن بناء هذه المدينة سيمثل تصعيداً خطيراً للحرب. وكان كاتس قد صرَّح، الاثنين الماضي، بأنه كلف الجيش إعداد خطة لإنشاء «مدينة إنسانية» في رفح لتكون مكاناً يتم فيه تجميع سكان قطاع غزة بالكامل في نهاية المطاف. ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن كاتس قوله إن المدينة المزمعة سيتم تشييدها على أنقاض مدينة رفح في جنوب القطاع. وتتضمن الخطة نقل نحو 600 ألف فلسطيني من منطقة المواصي إلى المنطقة الجديدة بعد فحص أمني، ولن يسمح لهم بالمغادرة بعد ذلك. وقال أولمرت رداً على سؤال حول هذه الخطة: «إنه معسكر اعتقال. أنا آسف». وأضاف: «إذا رُحِّل الفلسطينيون إلى «المدينة الإنسانية» الجديدة، يُمكن القول إن هذا جزء من «تطهير عرقي». فهذا هو التفسير الحتمي لأي محاولة لإنشاء مخيم لمئات الآلاف من الأشخاص». الي ذلك، دخلت المفاوضات الهادفة للتوصل الى إلى وقف إطلاق نار في غزة أسبوعها الثاني من دون تحقيق تقدم، فيما أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤل بتحقيق اختراق مع تواصل الغارات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني. وتواجه المفاوضات غير المباشرة التي تُجرى في الدوحة حالة جمود منذ أواخر الأسبوع المنصرم، مع تبادل الطرفين الاتهامات بعرقلة التوصل لهدنة مدتها 60 يوما يتخللها الإفراج عن رهائن. وأعرب ترامب عن أمله في التوصل إلى «تسوية» خلال الأسبوع الحالي بشأن الحرب المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا بين إسرائيل وحركة حماس. وقال مساء الأحد «نحن نجري محادثات ونأمل أن نصل إلى تسوية خلال الأسبوع المقبل». وقال مسؤول فلسطيني مطلع لفرانس برس أمس، إن «المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تتواصل بالدوحة، ووفد حماس المفاوض برئاسة خليل الحية يتواجد هناك». وأضاف «مساء أمس (الأحد)، عقد لقاء تشاوري بين قيادتي حماس والجهاد الاسلامي... حول تنسيق الرؤى والمواقف بشأن مفاوضات وقف العدوان وتبادل الأسرى وإغاثة وحماية شعبنا». وأشار الى أن «الوسطاء المصريين والقطريين مع الجانب الأمريكي يواصلون بذل الجهود من أجل تقديم إسرائيل خريطة معدلة للانسحاب تكون مقبولة». وكان مصدر فلسطيني مطلع كشف سابقا أن حماس رفضت مقترحات إسرائيلية تشمل «إعادة انتشار وإعادة تموضع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وهذا ليس انسحابا»، كما تشدد على «إبقاء قواتها على أكثر من 40 في المئة من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس». وفي المقابل، اتهم مسؤول إسرائيلي الحركة برفض «تقديم تنازلات» وبشن «حرب نفسية تهدف إلى تقويض المفاوضات». و يشارك وزيرا الخارجية الإسرائيلي والفلسطينية في اجتماع بين الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة الواقعة الى جنوبه في بروكسل الاثنين، في أول حضور مشترك في لقاء على هذا المستوى منذ اندلاع الحرب في غزة. لكن السلطة الفلسطينية نفت أن يكون جدول الأعمال يتضمن لقاء بين الوزيرة الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين، ونظيرها الإسرائيلي جدعون ساعر. ميدانيا، وكالمعتاد، وكأنه واجب إسرائيلي يومي وسط صمت العالم، استشهد عشرات الفلسطينيين أمس في قصف وغارات إسرائيلية متواصلة. ومن جهته، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد اكثر من خمسين شخصا أمس في ضربات إسرائيلية. وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل لفرانس برس إن مسعفين نقلوا «12 شهيدا وعشرات المصابين جراء عدة غارات جوية (بعد الساعة الثانية فجرا بتوقيت القدس) استهدفت منازل وخياما للنازحين خان يونس في جنوب القطاع خصوصا في منطقة المواصي». وأدت إحدى الغارات على خيمة في خان يونس إلى مقتل والديّ طفلٍ وأشقائه الثلاثة. ونجا الطفل لأنه كان خارج الخيمة يجلب الماء، وفقا لما روى عمه لفرانس برس. وبحسب بصل، نقل القتلى والمصابون إلى مستشفى ناصر في خان يونس. وأظهرت لقطات مصورة لفرانس برس الطفل يحتضن جثمانا مكفنا موضوعا على أرضية مستشفى ناصر، فيما يحاول بعض من أفراد العائلة التخفيف عنه. وقال بلال العدلوني «كل قطرة دم هي ثأر لا يُنسى، ثأر لا يموت بالتقادم، ولا يموت بالتهجير، ولا يموت بالموت». إلى ذلك، أفاد بصل بمقتل 10 فلسطينيين آخرين بينهم امرأة في ثلاث غارات إسرائيلية في مدينة غزة بشمال القطاع. ومن بين هؤلاء خمسة قتلوا في غارة استهدفت مجموعة من السكان في حي الصفطاوي بشمال غرب المدينة. وعلى الجانب الإسرائيلي من الحدود مع القطاع، شاهد مراسلو فرانس برس أعمدة دخان كثيفة تتصاعد من شمال غزة. عراقجي في الصين طهران: «لا موعد محدداً حالياً بشأن محادثات «النووي» طهران - متابعات أعلنت إيرانأمس أن «لا موعد محددا» حتى الآن لاجتماع بين وزير خارجيتها عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لبحث برنامجها النووي. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي ردا على أسئلة صحافيين بهذا الصدد «حتى الآن، لم يُحدد موعد أو وقت أو مكان معيّن لهذه المسألة». وعقد عراقجي وويتكوف خمس جولات من المحادثات منذ أبريل بوساطة عمانية، قبل أن تشن إسرائيل ضربات على إيران في 13 يونيو أدت إلى اندلاع حرب استمرت 12 يوما. وكان من المفترض أن تعقد جولة جديدة من المفاوضات بين طهران وواشنطن في 15 يونيو، لكنها ألغيت بسبب الحرب. وصرّح بقائي «كنّا جادين في مسار المفاوضات ونحن خضناه بنيّة حسنة، لكن كما تبيّن للجميع، شنّ النظام الصهيوني بالتنسيق مع الولايات المتحدة عدوانا عسكريا على إيران قبل جولة سادسة» من المحادثات. وشدّد على أن «الولايات المتحدة ارتكبت انتهاكا جسيما للقانون الدولي في خلال مسار ديبلوماسي». وفي 22 يونيو، قصفت الولايات المتحدة موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). ولم يُعرف بعد الحجم الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع. وخلال حرب الأيام الإثني عشر، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع نووية وعسكرية إيرانية وقتلت علماء على صلة بالبرنامج النووي الإيراني. وردّت إيران بإطلاق الصواريخ والمسيّرات على إسرائيل. وهناك خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران بشأن قضية تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصر طهران على أن من حقّها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأمر «خطا أحمر». الي ذلك، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بأن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يعتزم لقاء نظيره الروسي، سيرجي لافروف في الصين، اليوم، لمناقشة الملف النووي وآخر التطورات في الشرق الأوسط. وقال بقائي لوكالة «سبوتنيك» الروسية : «خلال زيارة عراقجي للصين، سيُعقد غدا اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة «شنغهاي للتعاون»، والذي سيشارك فيه لافروف، من المقرر أن يلتقي الوزيران». و»يشمل جدول الأعمال مواصلة المشاورات حول العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى آخر التطورات في المنطقة، بما في ذلك القضية النووية الإيرانية».
0 تعليق