أصدر خبراء تحذيرهم من تزايد أمراض السمع الناتجة عن الاستخدام المستمر لسماعات الرأس، خاصة بين الفئات العمرية الصغيرة، فقد باتت أعراض ضعف السمع تُسجل لدى واحد من كل خمسة أشخاص دون سن العشرين.

أضرار سماعات الرأس

وأشار أخصائي طب الأعصاب، إلى توقف مناطق معينة من الدماغ عن العمل بشكل طبيعي، ما يؤدي إلى موت الخلايا العصبية واستبدالها بالنسيج الضام، وهو ما يؤدي في النهاية إلى ظهور أمراض عصبية تنكسية.

كما أوضح أن عددا متزايدا من المراهقين الذين يستخدمون سماعات الرأس للاستماع إلى موسيقى صاخبة، يُراجعون العيادات بسبب مشكلات في السمع.

تأخر علاج الأمراض الناتجة عن سماعات الرأس

ويحذر من أن تأخر العلاج قد يؤدي إلى تحول فقدان السمع إلى حالة مزمنة، مما يضطر المصاب لاستخدام سماعات أذن طبية بشكل دائم.

ولتفادي هذه المخاطر، يوصي الأطباء بضرورة الاستفادة من إعدادات السلامة المتوفرة في الهواتف الذكية، حيث يمكن ضبط الحد الأقصى للصوت عبر خاصية "سلامة سماعات الرأس"، ما يساعد في تقليل التعرض لمستويات ضارة من الديسيبل.

كما يوصي المختصون بضرورة استخدام سماعات الرأس التي توضع فوق الأذن، كونها أقل ضررا من تلك التي تُدخل مباشرة في القناة السمعية.

اقرأ أيضاًتتلف حاسة السمع.. تحذيرات من الاستخدام المفرط لسماعة الرأس والأذن

قادرة على تسجيل نشاط الدماغ.. هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟

ما هي الملحقات الأساسية التي يحتاجها كل مستخدم هاتف؟