نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صاحب "صحيح البخاري.. نهاية أسطورة" يثير الجدل مجددًا بتدوينة نارية عن أئمة المذاهب الأربعة - كورة نيوز, اليوم الأحد 13 يوليو 2025 11:12 مساءً
بعد كتابه عن "صحيح البخاري" والذي اعتبره أسطورة انتهت، وأقام الدنيا حينها دون أن يقعدها رغم مرور حوالي 8 سنوات، عاد رشيد أيلال من جديد للدقّ وبقوة على طبول النقد الموجّه للفكر التراثي أو، بلغة أدق، للفكر الديني.
أيلال، وفي تدوينة نشرها أمس السبت على حسابه الفايسبوكي، كتب: "الشافعي أفتى بجواز زواج الرجل من ابنته غير الشرعية، ومالك أفتى بأن من وطأ البهيمة في الحج فحجه صحيح، وأبو حنيفة بأن من تزوج أمه التي في ملكيته فلا حد عليه، وابن حنبل بجواز استخراج المني بيد طفلة في رمضان بسبب الشبق، ومع ذلك قالوا عنهم عظماء وأئمة كبار، عجبي، فهؤلاء كانوا يحتاجون مصحات للطب العقلي والنفسي".
تدوينة رشيد، وكالعادة، جرّت عليه هجومات كثيرين من رواد السوشيال ميديا من المغرب وخارجه، وبالمقابل، لقيت دعما وتشجيعا من آخرين.
فنيلي تساءلت: "ألا يوجد احتمال أنه أُضيفت هذه الفتاوى إلى كتبهم؟" قبل أن تضيف:"لا يوجد شيخ عاقل يفتي بهذه الفتاوى، القرآن الكريم حرّم الزواج بالأم بنص، والأخت، والبنت، والزنا بين الناس، فمابالك مع الحيوانات؟ هي غريزة بعض البشر، بحثوا عن مخرج لشهواتهم فكيفوا الدين على هواهم"، لتختم بالقول: "مهما كان السبب، دين الله واضح".
ليسارع أيلال بالرد:"يجوز كل شيء، يمكن أن يكون كلامهم، أو يكون نُسب إليهم، لكن معروف عن الشيوخ مثل هذا الشذوذ العقلي، لأن كل الشيوخ لا ينهلون من القرآن أبدا".
ثم دخل "مو" على الخط بالقول:"الدّين أكبر وأعظم من كل هذا التخربيق"، في إشارة لتفاصيل الفتاوى المشار إليها.
أما "ب. محمد" فواصل الرد على أيلال قائلا:"هؤلاء أفتوا لزمانهم ولقومهم درءا للفتنة، والاجتهاد حق شرعي"، قبل أن يوجه الخطاب لصاحب التدوينة:"أما أنت وغيرك، فلماذا تفتون؟ أم أن المراجع الدينية كثرت وأصبح كلٌّ يُلغي بلغاه؟".
أما أحمد فاعتبر أن تلك الكتب أُلّفت في العصر العباسي ونُسبت إلى أولئك الأئمة، مؤكدا أنه لا يعتقد أنهم كانوا يؤمنون بتلك الخرافات.
وفي الجهة الأخرى، اعتبر جمال أن "الناس مخدَّرة، لا تعرف هذه الحقائق"، قبل أن يخاطب أيلال قائلا:"بل كثير منهم سيعتبرك كاذبا، تخترع هذه الحكايات، الناس عندنا تؤمن بالخرافة وتكذّب الحقائق، لأن الحقيقة موجعة ومؤلمة".
في حين اختار بوصلاح من تونس أسلوب التشجيع وكتب:"يا أستاذ، واصل فضحهم بأسلوبك الأكاديمي / التاريخي / العلمي... شكرا أستاذنا الكريم، ودمت مبدعا، متألقا ومُتانقا دوما".
للإشارة، فخرجات رشيد أيلال جرت عليه غير ما مرة غضب "ناشطين" و"مؤثرين" وحتى "إعلاميين"، محسوبين في أغلبهم على التيار الإسلامي أو متعاطفين معه، حيث وصلت حد مطالبة هؤلاء بتدخل الأجهزة الدينية الرسمية من أجل تحريك متابعات قضائية في حقه، معتبرين خرجاته وآراءه تهجما أحيانا على بعض المقدسات الإسلامية ومساسا بها.
@aylalrachidحمقى ومعفلون
♬ son original - aylalrachid
0 تعليق