أكد البيت الأبيض، نقلاً عن قناة القاهرة الإخبارية، أن إيران باتت قادرة على إنتاج سلاح نووي في غضون أسابيع، وأن الولايات المتحدة لن تسمح بحدوث ذلك، كما أضاف البيت الأبيض أن على إيران التوصل إلى اتفاق وإلا ستواجه عقوبات قاسية، مؤكداً أن الهجمات الإسرائيلية قد جعلت وضع إيران حرجاً للغاية، وأشار إلى أن الرئيس ترامب كان على علم بالعملية الإسرائيلية، مع عدم وجود دليل على أي تورط عسكري صيني في إيران.

بالإضافة إلى ذلك، ذكر البيت الأبيض أن الجانب الإيراني يبدي اهتماماً بالحضور إلى واشنطن، معتبراً أن الاتفاق الذي اقترحه ويتكوف كان واقعياً ومقبولاً بالنسبة للإيرانيين، كما شدد على أن إيران اليوم أقرب من أي وقت مضى لامتلاك سلاح نووي، مؤكداً اهتمام ترامب بالحلول الدبلوماسية، لكنه لن يتردد في استخدام القوة إذا لزم الأمر، وأكد أن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة يظل هو كبح طموحات إيران النووية.

المواجهة بين إسرائيل وإيران

في 13 يونيو/حزيران 2025، شنت إسرائيل سلسلة هجمات واسعة النطاق استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية، مستخدمة في ذلك طائرات مقاتلة وطائرات مسيرة، وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل عدد من كبار السياسيين والعلماء الإيرانيين، وفي الليلة نفسها، ردت إيران بإطلاق وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة التي استهدفت الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام القليلة الماضية، تعرضت أهداف في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية أخرى لهجمات مماثلة.

في 15 يونيو/حزيران، تصاعدت حدة التوتر بشكل ملحوظ، فوفقاً لتقارير إعلامية دولية، تعرضت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن لضربات، وقامت بشن هجمات صاروخية باليستية، بما في ذلك صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، على أهداف إسرائيلية في يافا ووسط إسرائيل.

في يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025، شنت إيران هجوماً على أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وتحديداً جهاز الاستخبارات العسكرية والموساد، وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من كبار الضباط والقادة في هذه الأجهزة.

وبالتفصيل، نفذت القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجوماً صاروخياً استهدف مراكز أمنية واستخباراتية تقع شمال تل أبيب، وذلك باستخدام صاروخ حديث ومتطور، وكان الهدف من هذا الهجوم استهداف جهازي استخبارات رئيسيين هما: أمان (المخابرات العسكرية الإسرائيلية) والموساد (وكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية).

وتستمر الهجمات المتبادلة بين الجانبين حتى الآن.

أكسيوس: البيت الأبيض يبحث إمكانية عقد اجتماع بين ويتكوف وعراقجي.

البيت الأبيض: من المرجح أن يتحدث ترامب وشي جين بينغ خلال القمة.

البيت الأبيض: اتصال هاتفي محتمل بين ترامب والرئيس الصيني بشأن التجارة – بوابة البلد.