أفادت قناة 12 العبرية نقلاً عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي، أن حركة حماس رفضت مقترح وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل أبدت الموافقة عليه. 

إسرائيل: وافقنا على مقترح قطر بشأن وقف إطلاق النار وحماس رفضته 

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية نقلاً عن مصدر دبلوماسي، أن:"  إسرائيل قبلت مقترح قطر بشأن وقف إطلاق النار وحماس رفضته ولو أنها قبلته لأمكن التوصل لاتفاق". 

فيما ذكرت صحيفة " ذا تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إن إسرائيل وافقت على اقتراح قطري لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا مقابل إطلاق سراح الأسرى، لكن حماس رفضته.

وأكد المسؤول إن إسرائيل أبدت مرونة في المحادثات التي جرت في الدوحة، متهماً حماس باتخاذ مواقف منعت تقدم المفاوضات. 

تعنت إسرائيلي 

وفي وقت سابق من اليوم، كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، بسبب التعنت الإسرائيلي وإصرارها على البقاء (عسكريًّا) على مساحة 40% من القطاع. 

وذكر أحد المصادر الفلسطينية إن "المفاوضات في الدوحة تواجه انتكاسة وصعوبات معقدة بسبب إصرار إسرائيل، على تقديم خريطة انسحاب، وهي في الواقع خريطة إعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحاباً حقيقياً".

وذكر مسؤولين فلسطينيين مطلعين على المفاوضات لي هيئة الإذاعة البريطانية BBC إن المناقشات الأخيرة ركزت على اثنتين من هذه القضايا: آلية توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة ومدى الانسحاب العسكري الإسرائيلي.

وتطالب حماس إدخال المساعدات الإنسانية عبر عبر وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية.

في المقابل، تقوم إسرائيل بتوزيع المساعدات عبر آلية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة والتي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، وتسببت في إحداث عمليات قتل ممنهجة تم خلالها استهداف المدنيين خلال ذهابهم لحصول على الفتات من المساعدات.

كما تعد نقطة انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من أراضي القطاع، أحد النقاط الخلافية مع حماس، إذا تصر البقاء على مساحة 40 % من القطاع وهو ما نرفضه الحركة الفلسطينية. 

ويأتي ذلك فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه من المقرر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال أسبوع وهو يبدو أن بعيد المنال في ظل التعنت الإسرائيلي من جهة، وتمسك حماس بشروطها التي تطالب فيها ضمان نهاية الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة إلى جانب نقل آلية توزيع المساعدات إلى الأمم المتحدة.