بدأت شركة “المقاولون العرب” بشكل رسمي أعمال تجديد مبنى سنترال رمسيس الموجود في وسط القاهرة. وذلك استجابة لتوجيهات مباشرة من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. وذلك بعد وقوع حريقين متتاليين في مبني سنترال رمسيس خلال أقل من يومين، مما أدى إلى أضرار كبيرة أثرت على العديد من الخدمات الرقمية والبنية التحتية للاتصالات في البلاد.

حريق سنترال رمسيس

كما وجه مدبولي بسرعة العمل على تجديد المبنى. وذلك كجزء من تحرك حكومي عاجل للحد من آثار حريق سنترال رمسيس ومنع حدوث أزمات مستقبلية. خاصة بعد أن أبرز الحادثان نقاط ضعف خطيرة في أنظمة الأمان داخل واحد من أهم مراكز الاتصالات في مصر.

شركة المقاولون العرب

وأعلنت شركة “المقاولون العرب”، وهي واحدة من أكبر شركات المقاولات في مصر والشرق الأوسط. أنها بدأت فعليًا في أعمال الترميم والتحديث الهيكلي والفني داخل المبنى. وذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والهيئة القومية للبنية التحتية الرقمية.

وبحسب ما أفادت به مصادر من الشركة، تم الانتهاء من تقييم شامل أولي للأضرار التي لحقت بالمبنى. وتحديد المناطق التي تحتاج إلى دعم إنشائي. خاصة في الطوابق العليا التي تضررت بشدة من النيران والمياه المستخدمة في الإطفاء.

الأجزاء الميكانيكية

كما تقوم فرق فنية مختصة حاليًا بتحديد الأجزاء الميكانيكية والكهربائية المتضررة، بما في ذلك الكابلات، لوحات التوزيع، أنظمة التكييف، ومكونات الألياف الضوئية. وذلك تمهيدًا لاستبدالها أو إصلاحها وفقًا لأعلى المعايير.

وزارة الاتصالات

وفي خطوة موازية، كشفت وزارة الاتصالات عن عزمها استغلال الفرصة لتحديث البنية الرقمية داخل المبنى، وعدم الاكتفاء بإصلاح الأضرار. وأوضحت المصادر بالوزارة أن عملية التجديد ستشمل تركيب أنظمة أمان حديثة ومعدات مضادة للحريق. هذا بالإضافة إلى تحسين غرف السيرفرات وفق المعايير العالمية لمراكز البيانات.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط