شهد العميد أحمد الهواري، رئيس مركز ومدينة أرمنت بمحافظة الأقصر، حفل ختام مشروع زراعة القصب بالشتلات والري بالتنقيط بمنطقة المحاميد بحري، بحضور قيادات من الزراعة والبيئة والتضامن الاجتماعي، في خطوة مهمة لدعم المجتمعات الزراعية ورفع كفاءة الإنتاج بصعيد مصر، إنه حدث بارز يعكس الاهتمام بتطوير القطاع الزراعي في المنطقة، وتعزيز سبل العيش المستدامة للمزارعين المحليين،

أهداف مشروع زراعة القصب بالشتلات في أرمنت

يأتي هذا المشروع ضمن مبادرة “معًا من أجل بناء مجتمعات زراعية مستدامة”، بتمويل من مرفق البيئة العالمية – برنامج المنح الصغيرة (GEF/SGP)، ويهدف إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية:

تعزيز مفاهيم الزراعة المستدامة.

نشر تقنيات الري بالتنقيط والطاقة الشمسية.

تحسين جودة وإنتاجية محصول قصب السكر.

تمكين المجتمع المحلي، وخاصة النساء والأشخاص ذوي الهمم.

تفاصيل تنفيذ المشروع الزراعي في الأقصر

خلال فترة تنفيذ المشروع، جرى زراعة 18 فدانًا من القصب بالشتلات، مع التركيز على توعية المزارعين والنساء بأساليب الزراعة الحديثة، وقد ساهمت جمعية رواد المستقبل للتنمية الاقتصادية بالمحاميد بدور فعال في تنفيذ ومتابعة المشروع، بالتعاون الوثيق مع مختلف الجهات الحكومية والمحلية،

حضور رسمي واسع ودعم مؤسسي قوي

شهد الحفل حضورًا مميزًا من القيادات التنفيذية بالمحافظة، مما يعكس الدعم القوي للمشروع، ومن بين الحضور:

وكيل وزارة الزراعة بالأقصر.

مدير الإدارة العامة للبيئة.

مدير إدارة الري بأرمنت.

مدير إدارة التضامن الاجتماعي.

أماني مدني عضو المجلس القومي للمرأة.

رئيس مدينة أرمنت: المشروع يحقق نقلة نوعية للمزارعين

أعرب العميد أحمد الهواري عن اعتزازه بنجاح المشروع، مؤكدًا أنه:

“خطوة نحو التوسع في زراعة القصب بالشتلات، وزيادة العائد الاقتصادي للمزارعين، مما ينعكس بشكل مباشر على تحسين المستوى المعيشي في المناطق الريفية”،

كما أشاد الهواري بالجهات المانحة، مثمنًا دورها في تعزيز التكنولوجيا الزراعية الحديثة بصعيد مصر،

جمعية رواد المستقبل: نحو تنمية مستدامة شاملة

تؤدي الجمعية دورًا هامًا في تنفيذ العديد من المشروعات التي تخدم،

مشروع زراعة القصب بالشتلات: نموذج قابل للتكرار

يمثل هذا المشروع نموذجًا ناجحًا للتعاون بين المجتمع المدني، الدولة، والجهات الدولية، مما يؤكد أهمية:

توسيع نطاق الزراعة الحديثة في الصعيد.

تطبيق تكنولوجيا الطاقة المتجددة.

دعم المزارعين وتدريبهم على التقنيات الجديدة.