أعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عن ثلاثة أحداث بارزة شهدتها مصر اليوم، تحمل في طياتها دلالات عميقة، وأبرزها تدشين خط الرورو البحري بين مصر وإيطاليا، وهو خط مخصص لنقل الصادرات المصرية إلى جميع أنحاء القارة الأوروبية، تحقيقًا لمطلب طالما نادى به المصدرون المصريون.

وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي، أوضح مدبولي أنه بعد عامين من المفاوضات المكثفة، تحتفل مصر اليوم بإطلاق أول سفينة مصرية تحمل الصادرات المصرية إلى الأسواق الأوروبية، في مدة زمنية تقل إلى حد كبير عن السابق.

وأشار رئيس الوزراء إلى أنه تم رفع العلم المصري على متن السفينة، لتنضم بذلك إلى أسطول النقل البحري المصري، مؤكدًا أن السفينة ستساهم في نقل البضائع والصادرات والمواد الغذائية بسرعة وكفاءة عاليتين.

كما أكد مدبولي، خلال تواجده في محطة تحيا مصر واحد بميناء دمياط، على أهمية هذا المشروع في تسهيل حركة التجارة، مشيرًا إلى أن تحقيق الأهداف المنشودة في مجال الصادرات يتطلب بنية تحتية متطورة تشمل الطرق والموانئ، بالإضافة إلى تطوير الصناعة، وأضاف أن ما نشهده اليوم هو ثمرة لجهود كبيرة تبذلها الدولة المصرية.