فتح نادي الاتحاد عدداً من قنوات الاتصال مع عدد من اللاعبين المحليين والأجانب لتعزيز صفوف بطل الدوري والكأس، خلال الانتقالات الصيفية الحالية.وتسير المفاوضات وفق خطة اعتمدتها الإدارة الرياضية بالنادي، بالتنسيق مع الجهاز الفني، حيث يفضل الطرفان التريث في حسم هذه الصفقات. من أجل جودة الاختيار. ودراسة حاجة الفريق الفعلية من التدعيم.

واستقر الاتحاديون على من اللاعبين، من المحليين والأجانب، للتركيز عليهم خلال المفاوضات.

وكانت الإدارة الاتحادية خصصت ميزانية مالية منفصلة لتمويل هذه الصفقات، وهو دفع المفاوض الاتحادي إلى العمل بهدوء وبدون اي ضغوط، على أن تكون الصفقات الجديدة جاهزة خلال الفترة المقبلة.

على صعيد متصل، يواصل المهندس لؤي مشعبي رئيس الاتحاد المستقيل، تسيير أمور النادي، حتى موعد اختيار مجلس إدارة جديدة، مما ساهم في توفير الاستقرار الإداري بالنادي خلال هذه الفترة.

وكان المهندس مشعبي قد أعلن في يونيو الماضي عدم رغبته في الترشح مجددًا للرئاسة، مشيرًا إلى صعوبة الجمع بين مهامه العملية ومسؤوليات رئاسة النادي، وأكد أن قراره جاء بدافع من محبته للنادي واحترامه لمسؤولياته.

تولى مشعبي الرئاسة بشكل مؤقت في يوليو 2024 بعد استقالة المهندس لؤي ناظر، واستمر حتى نهاية الموسم 2024-2025، حيث قاد الفريق لتحقيق لقبي دوري روشن وكأس خادم الحرمين الشريفين.

ويترقب الاتحاديون قرار وزارة الرياضة بفتح باب الترشح لاختيار رئيس جديد لنادي الاتحاد.

ودخل السباق كل من الرئيس الأسبق للاتحاد أنمار الحائلي، وعضو مجلس إدارة الحالي فهم سندي، مع أحقية أي شخص يرى في نفسه القدرة على تولي المنصب، الترشح للرئاسة.