استقبل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لزيارة مصر بكل ترحاب، مؤكداً على عمق الروابط الوثيقة التي تجمع البلدين، مما يعكس قوة العلاقات الثنائية بينهما،

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السيسي في قصر الاتحادية، صرح الرئيس الألماني بأن العلاقات المصرية الألمانية تمتد لأكثر من سبعة عقود، مشيراً إلى أن هذه العلاقات مبنية على أسس متينة من الثقة المتبادلة، والتنوع في مجالات التعاون، والتكامل بين البلدين،

وأعلن شتاينماير عن قرب توقيع اتفاقية للتعاون في مجال التعليم، بهدف تعزيز الشراكة في قطاعي التعليم العالي والفني بما يخدم مصالح الطرفين، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية، حيث تنشط في مصر حوالي 250 شركة ألمانية، كما سيتم توقيع اتفاقيات أخرى في قطاعات مثل السكك الحديدية،

وأكد على المكانة المرموقة التي تحظى بها المنتجات الألمانية والتعليم الألماني على مستوى العالم، موضحاً أنه تباحث مع الرئيس السيسي حول سبل تطوير التعاون في مجالات التعليم المختلفة، حيث توجد في مصر حالياً 7 مدارس ألمانية و29 مدرسة مشتركة، بالإضافة إلى جامعتين ألمانيتين،

وأشاد بالدور المحوري الذي تلعبه مصر في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معرباً عن قلقه إزاء الأوضاع الإنسانية الكارثية هناك، وتأثير التوترات السياسية في منطقة البحر الأحمر على الاقتصاد المصري،

كما شدد على أهمية قناة السويس المصرية، ووصفها بأنها شريان حيوي للتجارة العالمية بالنسبة لألمانيا وأوروبا بأكملها، مؤكداً على الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية،