شهادات مروعة لبدو السويداء.. يروون جرائم مليشيات الدرزي حكمت الهجري: تفوق أفعال داعش - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شهادات مروعة لبدو السويداء.. يروون جرائم مليشيات الدرزي حكمت الهجري: تفوق أفعال داعش - كورة نيوز, اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025 12:03 صباحاً

اتهم الإعلامي السوري هادي العبدالله ميليشيا حكمت الهجري الدرزية بارتكاب "جريمة حرب" عبر تنفيذ عملية تهجير قسري طالت مئات العائلات من أبناء العشائر السنية في محافظة السويداء، واصفًا ما جرى بأنه أحد أخطر المشاهد الطائفية في الجنوب السوري منذ اندلاع الثورة.

وقال العبدالله في مقطع مصوّر نشره عبر حسابه في منصة "إكس"، إن ما يقارب 1500 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن، جرى تهجيرهم من منازلهم، بعدما استخدمتهم ميليشيا الهجري "دروعًا بشرية لأيام"، مؤكدًا أن ما حدث لا يمكن وصفه بالإخلاء، بل هو "تهجير قسري مكتمل الأركان".

وهاجم العبدالله من وصفهم بـ"مثقفي الغفلة وبعض الصحفيين والحقوقيين"، الذين حاولوا تبرير ما حدث بالادعاء أن العائلات المهجّرة كانت في ضيافة الأهالي، قائلًا إن "الوقائع أثبتت عكس ذلك، وظهرت الحقيقة، فقد تم قتل عائلات كاملة وارتكبت عمليات قطع رؤوس، أفعال لم تمارسها حتى داعش".

واعتبر العبدالله أن ما جرى هو أول تهجير قسري ممنهج بعد ما سماه "سقوط نظام الأسد البائد"، لافتًا إلى أن "الهجري يستعد لإعلان النصر على حساب تهجير وقتل مكون أساسي من مكونات السويداء"، فيما كانت الدولة السورية، بحسب وصفه، تحاول تجنّب إراقة الدماء.

وأضاف في ختام تصريحه: "بشار الأسد هجّرنا منذ 14 عامًا، لكننا رأينا نهايته. اتعظوا."

وفي تطورات ميدانية متصلة، روت سيدة سورية في تسجيل مصوّر تفاصيل تعرضها لاعتداء عنيف على يد عناصر تابعين لجماعة حكمت الهجري في السويداء، مشيرة إلى أنهم اقتحموا منزلها، وانهال أحدهم عليها بالضرب باستخدام قوس حديدي على وجهها، قبل أن يُشعلوا النار في بيتها، قائلًا لها: "ليش قاعدة بالبيت؟".

وأضافت: "أجبروني على الخروج، ثم أحرقوا بيتي أمام عيني.".

وفي السياق، بدأت السلطات السورية صباح اليوم إجلاء مئات العائلات البدوية من مدينة السويداء، في اليوم الثاني من سريان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أنهى أسبوعًا من المواجهات العنيفة بين ميليشيات درزية بقيادة العميل الإسرائيلي حكمت الهجري ومسلحين من أبناء العشائر.

وانتشرت مشاهد لحافلات وسيارات مدنية تنقل نساءً وأطفالًا من البدو إلى مراكز إيواء في محافظتي درعا وريف دمشق، بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري، في مشهد وصفه شهود عيان بأنه “تهجير منظم”، جاء بعد واحدة من أكثر جولات العنف دموية التي أطلقتها ملشيات حكمت الهجري الدرزية، في الجنوب السوري خلال السنوات الأخيرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق