نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عاجل: قبيلة خولان مأرب تتبرأ من الشيخ الزايدي المعتقل بالمهرة: لا يمثلنا من يرتبط بالحوثيين - كورة نيوز, اليوم الأربعاء 16 يوليو 2025 12:05 صباحاً
أصدرت قبيلة خولان، التي مركزها محافظة مأرب، مساء اليوم الثلاثاء، بيانًا بشأن القيادي الحوثي محمد الزايدي، المنتمي للقبيلة والذي ألقى القبض عليه الأسبوع الماضي من قبل الأجهزة الأمنية في منفذ صرفيت الحدودي بمحافظة المهرة أثناء محاولته الخروج إلى سلطنة عمان.
أكد البيان أن "قبيلة خولان لا يمثلها أي فرد أو شيخ أو مجموعة تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في أي محافظة من محافظات الجمهورية اليمنية". وأضاف أن "لا يمثلنا من كان له ارتباط أو تحالف مع الميليشيات الحوثية الانقلابية، أو مع أي جهات أخرى تعمل على تقويض سيادة الدولة وزعزعة الأمن".
الموقف من الزايدي
وفيما يخص الشيخ محمد الزايدي، ذكر البيان أن "نراه كأحد المشايخ الذين ناصروا وأيدوا المليشيات الحوثية، وقد تم ضبطه أثناء محاولته الخروج من الوطن". ودعا إلى "مراجعة التاريخ جيدًا ودراسة مواقف خولان الضاربة في عمق التاريخ منذ آلاف السنين، وتضحياتها التي لا تعد ولا تحصى"، ردًا على من يحاول تشويه سمعة القبيلة.
وأوضح البيان أن "نؤكد، كما هو حال بقية قبائل اليمن، أن من أبناء القبيلة أو مشايخها من انضموا إلى المليشيات الحوثية، وهم لا يمثلون إلا أنفسهم فقط". وأكد أن "موقفنا كان وما يزال ثابتًا، منذ الوهلة الأولى، إلى جانب الجيش الوطني والأمن".
اجتماع للجنة الأمنية العليا
وفي وقت سابق اليوم، عقدت اللجنة الأمنية بمحافظة المهرة، برئاسة المحافظ محمد علي ياسر، اجتماعًا ركز على استعراض الوضع الأمني ووضع خطط لتعزيز الاستقرار، وسط تحديات متصاعدة بعد اعتقال القيادي الحوثي محمد الزايدي وأحداث العنف التالية.
بالتزامن، وصل قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، إلى مدينة الغيضة لتفقد المحور العسكري، حيث التقى قائد المحور اللواء محسن علي مرصع وقيادات عسكرية أخرى.
واستعرض بارجاش، برفقة قيادات بارزة مثل العميد عبدالدائم الشعيبي ورئيس الاستخبارات العميد مبارك بارفعة، تقارير تفصيلية حول التطورات الأمنية، مؤكدًا جاهزية القوات لمواجهة أي تهديدات تستهدف استقرار المحافظة. وأشاد بدور الجنود الذين حموا "البوابة الشرقية" لليمن، معلنًا دعمًا كاملًا لمحور الغيضة في تأمين الموارد الوطنية.
قبائل الحيمتين تطالب بالقصاص
وأمس الإثنين، أصدرت قبائل الحيمتين غرب العاصمة اليمنية صنعاء، بيانًا حاسمًا طالبت فيه بمحاسبة المتورطين في مقتل العميد عبدالله محمد زايد، الذي استُهدف في كمين مسلح بمحافظة المهرة، وأشارت إلى تورط الشيخ القبلي محمد الزايدي المقرب من جماعة الحوثي كمشتبه به رئيسي.
وأدانت القبائل أي محاولات لتبرئة الزايدي أو إطلاق سراحه، معتبرة ذلك "تواطؤًا مع القتلة وإهانة لدماء الشهداء". وأكدت أن الهجوم، الذي وصفته بـ"الجريمة الغادرة"، نفذته "أيادٍ مرتبطة بعصابات حوثية"، داعية إلى التعامل مع القضية كجريمة جنائية بحتة دون تدخل سياسي. وشددت على رفضها أي تسوية أو تهدئة، معتبرة أن التساهل "خيانة لدماء الأبطال" من المؤسستين العسكرية والأمنية.
ووجهت القبائل دعوة صريحة إلى الرئيس رشاد العليمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ووزيري الدفاع والداخلية لاتخاذ موقف حازم يضمن ملاحقة المتورطين وتحقيق العدالة. وحمّلت الجهات السياسية والعسكرية المسؤولية الكاملة في مواجهة هذه الجريمة التي تُعد انتهاكًا خطيرًا للأمن.
بداية القضية
وكانت قوات الأمن في منفذ صرفيت قد أوقفت، قبل أيام، القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي، عضو ما يسمى "المجلس السياسي" التابع للجماعة، بعد التأكد من أن اسمه مدرج ضمن قوائم المطلوبين. وأفادت مصادر أمنية بأن الزايدي نُقل الأربعاء إلى مدينة الغيضة تحت حراسة مشددة، وبمرافقة عدد من شيوخ المهرة، لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية.
وأوضحت المصادر أن الجواز المستخدم في محاولة الخروج غير معترف به ويحمل بيانات الزايدي كضابط في "القوات المسلحة" التابعة للحوثيين. وأضافت أن طقمًا مسلحًا كان متمركزًا خارج المنفذ بالتزامن مع توقيفه، ما استدعى رفع الجاهزية الأمنية وتأمين المنطقة بالكامل.
وخلال عملية تأمين محيط المنفذ، تعرضت قوة عسكرية لهجوم مسلح في منطقة دمقوت، أدى إلى مقتل العقيد عبدالله زايد، قائد كتيبة الدبابات في اللواء 137 مشاة، وإصابة اثنين من أفراد القوة. وأكد مصدر عسكري استمرار عمليات تعقب المهاجمين الذين لاذوا بالفرار نحو الجبال المحيطة.
اللجنة الأمنية في المهرة شددت على أن القيادي الحوثي لا يزال محتجزًا، وسيُستكمل التعامل معه وفق الإجراءات القانونية، مؤكدة في الوقت نفسه أن قواتها على استعداد كامل للتصدي لأي تهديدات تمس استقرار المحافظة.
0 تعليق