تسود حالة من الهدوء النسبي في سوق الصرف السوري مع بداية تعاملات اليوم الأحد 6 يوليو 2025، حيث استقر سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي في معظم المحافظات، وهو ما يعكس توازنًا حذرًا مدعومًا بجمود في مؤشرات السوق المحلية والعالمية، خاصة مع استقرار أسعار الذهب.

سعر صرف الليرة السورية اليوم في المحافظات

● دمشق:

سجّل سعر الشراء 9,950 ليرة سورية، بينما بلغ سعر البيع 10,025 ليرة، وسط تداولات ضعيفة نسبياً في السوق الرسمية.

● حلب:

استقرت أسعار الصرف عند نفس مستويات دمشق، بـ 9,950 ليرة للشراء و10,025 ليرة للبيع، مما يعكس استقرارًا في الطلب والعرض على الدولار.

● إدلب:

شهدت محافظة إدلب أيضًا ثباتًا في سعر الدولار مقابل الليرة السورية، حيث سجّلت الأسعار 9,950 ليرة للشراء و10,025 ليرة للبيع.

● الحسكة:

سجلت الليرة السورية في الحسكة سعرًا مختلفًا طفيفًا عن بقية المحافظات، بـ 10,000 ليرة للشراء و10,100 ليرة للبيع، ما قد يُعزى إلى عوامل محلية تتعلق بحركة النقد والسيولة.

سعر الدولار مقابل الليرة في مصرف سوريا المركزي

أما في السوق الرسمية، فقد أعلن مصرف سوريا المركزي عن سعر صرف الدولار بـ:

• 12,000 ليرة سورية للشراء

• 12,120 ليرة سورية للبيع

ويستمر الفارق بين السوق الرسمية والموازية، ما يُظهر فجوة مستمرة بين التقييم الحكومي والقيمة الفعلية المتداولة في السوق.

هل تؤثر عودة السوريين على سعر الصرف؟

تُعد عودة السوريين من دول الجوار مثل لبنان والأردن أحد العوامل المؤثرة على سعر الصرف، حيث يُسهم تدفق النقد الأجنبي معهم في دعم المعروض من العملات الصعبة، إلى جانب تخفيف القيود على تداول العملات الأجنبية، ما يُعزز نسبيًا من الثقة بالليرة السورية محليًا.

تفاوت الأسعار بين السوق الرسمية والسوداء

من المهم الإشارة إلى أن أسعار الدولار قد تختلف بين المناطق والسوق الرسمية والموازية (السوداء)، حيث تكون الأسعار في السوق الموازية عادة أقل من تلك المعتمدة رسميًا. ويعكس هذا التفاوت استمرار التحديات الاقتصادية في سوريا، من ضعف الإنتاج المحلي إلى تراجع الثقة العامة بالنظام النقدي، مما يجعل السوق السوداء مرآة حقيقية لاحتياجات الناس الفعلية.

المشهد المالي في سوريا اليوم

سعر الليرة السورية اليوم الأحد 6 يوليو 2025 يظهر استقرارًا نسبيًا في جميع المحافظات، في ظل مراقبة مشددة من الجهات الرسمية وغياب تقلبات كبيرة في الطلب على الدولار، ويُرجّح استمرار هذا الهدوء مؤقتًا ما لم تظهر مستجدات اقتصادية محلية أو إقليمية تدفع بالسوق نحو تحرك جديد.