أصدرت قناة حضرموت، الحكومية، توضيحًا بشأن تعرض موقعها الالكتروني لعملية اختراق، وتوجيت رسالة تهديد عبره.

وقالت إدارة القناة في بيان بشأن اختراق الموقع الإلكتروني لتلفزيون حضرموت: تابعنا خلال الساعات الماضية ما تم تداوله على بعض منصات التواصل الاجتماعي من صور وأخبار تتعلق بتعرض الموقع الإلكتروني الخاص بتلفزيون حضرموت للاختراق.

وأضاف البيان: وحرصًا منا على الشفافية وتوضيح الحقائق، نود أن نؤكد أن الموقع الذي تم اختراقه هو عبارة عن صفحة خاصة لمشاهدة القناة عبر الإنترنت، وتحتوي فقط على معلومات عامة ومحدودة عن القناة مثل التردد ووسائل التواصل، ولا يتضمن أي بيانات حساسة أو معلومات قد تُشكل خطورة على القناة أو بثها الرسمي والفضائي.

وتابع: وقد تبين أن الثغرة التي استغلها المخترق كانت محصورة في قسم ألبوم الصور فقط، حيث قام بتبديل بعضها، دون أن يتمكن من الوصول إلى أي معلومات أخرى على الموقع، مما يثبت محدودية الأثر وعدم وجود أي اختراق للبيانات أو المحتوى الرسمي، وبالتالي فإن هذا الاختراق لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على بث القناة أو سلامة محتواها الإعلامي.

وتشير نتائج الفحص الفني إلى أن سبب الاختراق يعود إلى ثغرة أمنية في الخادم المستضيف للموقع، وهو أمر وارد من الناحية التقنية. وقد بادر الفريق الفني المختص بالقناة إلى التعامل مع الموقف على الفور، حيث تم تأمين الموقع واستعادته إلى وضعه الطبيعي دون أي تأثير، وفق البيان.

واختتم البيان بالقول: وعليه، نرفع هذا التوضيح للرأي العام من باب الشفافية والمسؤولية الإعلامية.

ويوم أمس الخميس، تعرضت الصفحة الرئيسية لموقع قناة "حضرموت TV"، عقب اخترافه، لعملية اختراق، وتوجيه رسالة تهديد، تقول: "كل من كان السبب في المعاناة سيأتي دوره، لن يفلت أحد من الحساب، الأيام بيننا."، دون تقديم تفاصيل إضافية عن الجهة المستهدفة بشكل مباشر أو مطالب محددة من قبل المخترقين.

واستمر اختراق الموقع حسب متابعين لساعات قبل أن يتمكن فريق القناة من استعادة السيطرة عليه، فيما لم تصدر إدارة القناة أي بيان رسمي حتى لحظة كتابة الخبر لتوضيح ملابسات الحادثة أو حجم الأضرار الناتجة عنها.

ويأتي الاختراق تزامنا مع موجة الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها مدن ساحل حضرموت منذ أسابيع، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية، وانقطاع الخدمات الأساسية، وارتفاع أسعار الوقود، وسط اتهامات للسلطات المحلية بالفشل في معالجة الأزمات المتفاقمة.