عثر مسافرون على جثة شاب، مرمية في طريق عام بمحافظة الضالع (جنوبي اليمن) بعد يوم واحد من احتجازه في نقطة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وأفادت مصادر محلية وشهود عيان، أن مسافرين عثروا على جثة الشاب "ياسين عبدالمحسن الحاج"، من أبناء محافظة ذمار (شمالي اليمن)، مرمية، في نقيل الشيم، الرابط بين مديريتي قعطبة ومريس، بمحافظة الضالع.

وأوضحت المصادر أن الشاب "الحاج" تعرض للاحتجاز في نقطة تفتيش تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع أثناء عودته من عدن عقب استخراج جواز سفر.

وأضافت المصادر أن أفراد النقطة أنزلوا الحاج من الحافلة واحتجزوه لأكثر من ساعتين قبل أن يُطلب من السائق المغادرة بدونه. ليتم العثور عليه في اليوم التالي، مرميًا في نقيل قعطبة، في ظروف غامضة.

واتهمت المصادر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، بالوقوف خلف الجريمة، ما أثار موجة اتهامات للمجلس الانتقالي بالمسؤولية عن الواقعة، باعتبار النقطة الأمنية آخر موقع شوهد فيه قبل مقتله.

ويتعرض المسافرون المتنقلون بين عدن وصنعاء، لانتهاكات واسعة، على أيدي قوات المجلس الانتقالي الجنوبي ومليشيا الحوثي الإرهابية، في نقاط التفتيش المنتشرة على امتداد الطريق.