نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كارثة صحية تهدد محافظة حضرموت.. انتشار واسع لأمراض حمى الضنك والكوليرا والحصبة - كورة نيوز, اليوم الأحد 13 يوليو 2025 12:39 صباحاً
تعيش محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن كارثة صحية مروعة مع تفشي أمراض وبائية خطيرة، أبرزها حمى الضنك والكوليرا والحصبة، وسط تحذيرات من تدهور الوضع الإنساني في ظل محدودية الإمكانيات الطبية وتردي الخدمات الصحية.
تفاصيل الأزمة: أرقام صادمة وانتشار متسارع
وفقاً لمصادر محلية، سُجلت 780 حالة اشتباه بهذه الأمراض منذ يناير الماضي وحتى يوليو الجاري، منها 30 حالة مؤكدة مخبرياً، موزعة كالتالي:
-
4 إصابات بمرض حمى الضنك.
-
23 إصابة بمرض الحصبة.
-
3 إصابات بمرض الكوليرا.
كما أودت هذه الأمراض بحياة 4 أشخاص، جميعهم بسبب الحصبة، حيث سُجلت حالتان في مديرية الديس الشرقية، وحالة في مدينة المكلا، وأخرى لشخص وافد من خارج المديرية.
حمى الضنك تتصدر المشهد.. والمكلا الأكثر تضرراً
تصدرت حمى الضنك قائمة الأمراض المشتبه بها بعدد 346 حالة، وكانت مدينة المكلا العاصمة الصحية للمحافظة الأكثر تأثراً بـ 123 حالة، تليها:
-
بروم ميفع: 92 حالة.
-
مديرية حجر: 32 حالة.
-
غيل باوزير: 27 حالة.
-
أرياف المكلا: 21 حالة.
كما سُجلت إصابات متفرقة في مديريات الشحر، دوعن، وغيل بن يمين، مما يؤشر لانتشار واسع قد يفوق القدرة الاستيعابية للمراكز الصحية.
الحصبة تفتك بالأطفال غير المطعمين
سجلت الحصبة ارتفاعاً ملحوظاً بعدد 322 حالة اشتباه، معظمها بين أطفال لم يتلقوا أي جرعة تطعيم ضد المرض، مما يزيد من مخاطر تفاقم الأزمة، خاصة في المناطق النائية التي تعاني من ضعف الرعاية الصحية.
الكوليرا تعود من جديد.. وحجر بؤرة الانتشار
رغم انحسارها نسبياً في السنوات الماضية، عادت الكوليرا لتظهر مجدداً بـ 112 حالة اشتباه، تركزت غالبيتها في مديرية حجر، مما يثير مخاوف من عودة موجة وبائية جديدة في ظل تردي خدمات المياه النظيفة والصرف الصحي.
نداءات استغاثة وتجاهل رسمي
في الوقت الذي تعاني فيه المستشفيات والمراكز الصحية من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، تتزايد الدعوات للمنظمات الدولية والجهات المانحة للتدخل العاجل لاحتواء الكارثة الإنسانية قبل تحولها إلى وباء غير قابل للسيطرة.
يذكر أن اليمن يشهد منذ سنوات أزمات صحية متلاحقة بسبب استمرار الصراع وانهيار البنية التحتية، مما يجعل مئات الآلاف عرضة للأمراض المعدية في ظل غياب الرعاية الصحية الكافية.
0 تعليق