كشفت مصادر مطلعة أن القيادي الحوثي البارز "الزايدي"، الذي تم اعتقاله أمس عند منفذ صرفيت أثناء محاولته الهرب إلى عُمان، هو المتسبب الرئيسي في سقوط منطقتي "الجوف" و"مراد" في مأرب.

وأكدت المصادر أن الزايدي لعب دورًا محوريًا في حشد المقاتلين من القبائل لدعم الحوثيين، مما مكنهم من اقتحام مأرب وإسقاط معاقل مراد والجوف، في تطور أدى إلى تغيير موازين القوى في تلك المعارك.

تصعيد في التهديدات:
في سياق متصل، أعلن شيخ حوثي بارز عن حشد أكثر من 100 ألف مقاتل من قبائل خولان، مهددًا باجتياح محافظة المهرة في حال عدم الإفراج عن القيادي الموقوف الزايدي.

وتأتي هذه التصريحات في إطار تصعيد خطير قد يفتح جبهة قتالية جديدة، مما يزيد من تعقيد المشهد العسكري في اليمن.
يُعتبر الزايدي أحد أبرز القادة الميدانيين للحوثيين، وكان له دور رئيسي في التنسيق بين الميليشيات والقبائل الموالية خلال معارك مأرب.

ويشكل اعتقاله ضربة للجهود الحوثية في تلك المناطق، بينما يُنظر إلى التهديدات الأخيرة بشن هجوم على المهرة كمحاولة للضغط لتحريره.

وتتابع الأوساط اليمنية والدولية التطورات عن كثب، وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع وارتفاع وتيرة المواجهات في ظل التصعيد الحوثي الأخير.