نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
متخصص فى قضايا المحكمة الاقتصادية: ظاهرة التيك توكر لا تُعد مجرد محتوى هابط بل واجهة لعصابات دولية - كورة نيوز, اليوم الأحد 10 أغسطس 2025 08:55 مساءً
أكد المستشار كريم أبو اليزيد المتخصص فى قضايا المحكمة الاقتصادية أن ظاهرة التيك توكر لا تُعد مجرد محتوى هابط بل واجهة لعصابات دولية.
متخصص فى قضايا المحكمة الاقتصادية: هدايا التيك توك مجرد ستار لإدخال أموال غير مشروعة إلى مصر
كشف المستشار كريم أبو اليزيد، المتخصص في قضايا المحكمة الاقتصادية، خلال تصريحات تلفزيونية، رصدها موقع تحيا مصر، على قناة "المحور"، عن تفاصيل جديدة حول الجوانب القانونية لظاهرة "البلوجرز" و"التيك توكرز" المتهمين بجرائم تتراوح بين خدش الحياء وغسيل الأموال.
وأضاف المتخصص في قضايا المحكمة الاقتصادية، أن هذه الظاهرة لا تُعد مجرد محتوى هابط، بل هي واجهة لعصابات دولية، مردفا أن المحتوى يُعتبر خادشًا للحياء إذا تضمن "إيحاءات جنسية أو نظرات أو تحريضًا على الفسق والفجور"، مثل نشر مقاطع رقص أو ارتداء ملابس غير لائقة.
وأشار المتخصص في قضايا المحكمة الاقتصادية، إلى أن القانون اعتبر هذه الأفعال خادشة للحياء، وتخضع للمساءلة القانونية، مؤكدا على حق أي مواطن في الإبلاغ عن هذه المحتويات عبر تقديم بلاغ للنائب العام أو تحرير محضر في قسم الشرطة أو مباحث الإنترنت.
ولفت المتخصص في قضايا المحكمة الاقتصادية، إلى أن وزارة الداخلية هي الجهة المسؤولة عن فحص البلاغ وإعداد تقرير فني، وفي حال عدم وجود محتوى مخالف، يتم حفظ البلاغ تلقائيًا.
الهدايا على التيك توك لأشخاص وهمية تستخدمهم عصابات دولية لغسيل الأموال
وشرح المتخصص في قضايا المحكمة الاقتصادية، أن الهدايا التي يتلقاها "البلوجرز" و"التيك توكرز" على البث المباشر ليست حقيقية، بل هي أشخاص وهمية تستخدمهم عصابات دولية لغسيل الأموال.
وأردف المتخصص في قضايا المحكمة الاقتصادية، أن هؤلاء البلوجرز ليس لهم وظائف حقيقية أو محتوى هادف، بل يتم استغلالهم كواجهة لإدخال أموال ضخمة إلى البلاد بطريقة غير مشروعة.
التيك توك يشجع على عدم التعليم والفشل
واستطرد المتخصص في قضايا المحكمة الاقتصادية، أن الحملة الأخيرة التي شنتها وزارة الداخلية كانت قاضية على هذه الظاهرة، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في المحتوى الهابط، وهرب عدد من المتورطين خوفًا من المساءلة القانونية، مؤكدا على أن الظاهرة تُشجع على عدم التعليم والفشل، وتُساهم في انتشار ظاهرة التسول الإلكتروني، مما يُشكل تهديدًا حقيقيًا لقيم المجتمع واقتصاده.
0 تعليق