شيّعت العاصمة السورية دمشق جثمان الفنانة ديالا صلحي الوادي، التي راحت ضحية جريمة قتل مروّعة داخل منزلها بدافع السرقة، وسط حضور فني اقتصر على الفنان فراس إبراهيم، في غياب لافت لباقي زملائها، الأمر الذي فجّر موجة واسعة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشف العميد أسامة محمد خير عاتكة، قائد الأمن الداخلي في دمشق، أن التحقيقات أظهرت تورط عاملة منزلية كانت تتردد على شقة الراحلة، بالتواطؤ مع شخص آخر لتنفيذ الجريمة، مؤكداً إلقاء القبض على المشتبه بهما ومواصلة التحقيقات تمهيداً لإحالتهما إلى القضاء.

ديالا الوادي، الحاصلة على الجنسية البريطانية، هي ابنة الموسيقار العراقي الراحل صلحي الوادي، أحد أبرز الأسماء التي ساهمت في تطوير الموسيقى الأكاديمية في سوريا.

وتخرّجت ديالا عام 1986 من المعهد العالي للفنون المسرحية، ضمن دفعة ضمّت نخبة من نجوم الدراما السورية، لتترك بصمة مميزة في المشهد الفني قبل أن تُختتم مسيرتها نهاية مأساوية.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك