تشهد فرنسا أكبر حريق غابات منذ عقود، ومازال مستعرًا حتى اليوم، رغم تراجع وتيرة انتشاره، بعد أن امتد على مساحة تزيد عن (160) كيلومترًا مربعًا جنوبي البلاد، وأدى إلى مقتل شخص واحد، وفقًا لما ذكرته السلطات المحلية.واندلع الحريق يوم الثلاثاء في منطقة كوربيريه الجبلية، وخرج عن السيطرة رغم مشاركة أكثر من (2100) رجل إطفاء وعدة طائرات مخصصة لمكافحة الحرائق في جهود الإخماد.

وأسهمت موجات الطقس الحار والجاف، التي استمرت لأسابيع في تسارع انتشار النيران، فيما ساعد انخفاض درجات الحرارة وهدوء الرياح نسبيًا في التخفيف من حدة الوضع.

وأوضح محافظ منطقة أود الفرنسية، كريستيان بوجيه، أن مكافحة الحريق لا تزال مستمرة، ولم يتم احتواؤه بعد, لافتًا إلى أن الحريق طال (15) منطقة في كوربيريه، ما أسفر عن تدميرو أضرار (36) منزلاً على الأقل، في حين تستمر عملية تقييم حجم الأضرار.