نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المفوضية الأوروبية: غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية - كورة نيوز, اليوم الأربعاء 6 أغسطس 2025 06:04 صباحاً
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إن الجهاز أحصى «7 شهداء بنيران الاحتلال في منطقة الطينة قرب مركز المساعدات في جنوب غرب مدينة خان يونس، وشهيدا في منطقة الشاكوش قرب مركز المساعدات في شمال غرب رفح».
وقرب مركز المساعدات الواقع في وادي غزة وسط القطاع، قُتل بحسب بصل «6 أشخاص وأصيب 21 آخرون بنيران الجيش الإسرائيلي».وقال الناطق باسم الدفاع المدني إن «الاحتلال أطلق النار باتجاه آلاف المواطنين الجوعى الباحثين عن الطعام قرب مراكز المساعدات فيما كانوا يحاولون الحصول على بعض الدقيق والطعام».
ومراكز التوزيع الثلاثة هذه تديرها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من تل ابيب وواشنطن والتي ترفض وكالات الإغاثة الأممية التعاون معها.
ومن بين الضحايا أيضا «6 شهداء ... في غارة استهدفت عناصر تأمين الشاحنات في منطقة الكرامة» في شمال غربي مدينة غزة، إلى جانب عدد من المصابين، وفقا لبصل.
ونقل القتلى والمصابون إلى مستشفى «الشفاء» في غرب مدينة غزة.
إلى ذلك، طالت الضربات الإسرائيلية فجر الثلاثاء خيمة في منطقة المواصي في خان يونس، أسفرت عن «خمسة شهداء»، وفق بصل الذي أضاف أن شابا فلسطينيا قتل وأصيب 4 أخرون إثر قصف إسرائيلي بعد الظهر في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، في جنوب قطاع غزة.
وفي مستشفى ناصر، تجمع الأهالي لتوديع أبنائهم وأقاربهم قبل تشييعهم.
وقالت فتاة وهي تبكي أمها التي قُتلت قرب مركز المساعدات، «ذهبت لتجلب لنا (الطعام) ... الساعة السادسة صباحا علمنا أنها استُشهدت».
أما كرم نصر التي كانت ترتدي الأسود وبدت شاحبة فقالت إن كل ما حصل عليه ابنها هو لوح خشبي.
وأضافت «لو أخذ كيس طحين لقلت لك ... ذهب وهو جائع وعاد وهو جائع ومات وهو جائع. دماؤه على اللوح، ابني في الثلاجة واللوح عندي في البيت».
ومع ذلك، قالت نصر بأسى إنهاغ مضطرة للذهاب والانتظار قرب مركز التوزيع لإحضار الطعام لأن «الجوع يقتلني، يقتل أولادي».
من جهتها، أكدت المفوضية الأوروبية رفضها تغيير الوضع الديموغرافي للفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يواجه أوضاعا إنسانية كارثية بسبب الحرب، التي تشنها إسرائيل على القطاع، منذ أكتوبر 2023.
وأكدت المفوضية، أمس، أنها «تجري مفاوضات مع إسرائيل بشأن التزاماتها بالوضع الإنساني في غزة»، بحسب وسائل إعلام غربية.
كما شددت المفوضية الأوروبية على ضرورة أن غزة جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
وفي هذه الأثناء، وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بتفيذ أي خطة توسع قي القطاع يصدرها نتنياهو قائلا: إنه بعد أن يتخذ المستوى السياسي القرارات اللازمة، فإن المستوى العسكري، كما فعل في جميع جبهات الحرب حتى الآن، سينفذ السياسة التي يتم تحديدها باحترافية!، مؤكدًا أن مهمته كوزير للجيش هي «ضمان ذلك وهذا ما سيفعله»، على حد قوله.
بدوره، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن الحرب في غزة لم تعد حربًا لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح رهائن، بل أصبحت حربًا للتجويع والإبادة وتصفية القضية الفلسطينية.
وشدد السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفيتنامي نجوين فو ترونج، في قصر الاتحادية بالعاصمة القاهرة، على أن «الوضع في غزة، يستخدم كورقة سياسية للمساومة».
ووجّه الرئيس المصري، نداء للرأي العام العالمي بأن «الوضع في قطاع غزة، يُستخدم كورقة سياسية للمساومة»، منتقدًا عجز المجتمع الدولي.
كما أكد السيسي أن «التاريخ سيتوقف كثيرا وسيحاسب ويحاكم دولًا كثيرة على موقفها في الحرب على غزة»، وأن «الضمير الإنساني العالمي لن يصمت طويل.
0 تعليق