أصدر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مرسوماً بتعيين علي لاريجاني أميناً عاماً للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في إطار تغييرات تشهد أعلى هيئة أمنية في البلاد.وذكرت وكالة «نور نيوز» المنصة الإعلامية لمجلس الأعلى للأمن القومي إنه يعود للهيئة بعد خمس سنوات من الغياب.

وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أكدت في وقت سابق من هذا الأسبوع مصادقة المرشد الإيراني علي خامنئي على مرسوم تعيين مستشاره، لاريجاني الذي شغل منصب أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي لمدة عامين، في بداية الولاية الأولى للرئيس محمود أحمدي نجاد.

داخليا، اعتقلت السلطات الإيرانية ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بمنظمة مجاهدي خلق المعارضة الناشطة في المنفى، بتهمة محاولة «الإخلال بالنظام العام».

وقال المدعي العام في المنطقة محمد حسن بور إنه «تم رصد ثلاثة أعضاء من الخلايا التخريبية المرتبطة بمنظمة مجاهدي خلق الذين سعوا إلى الإخلال بالنظام العام والأمن وتم اعتقالهم».

إلى ذلك، نُقل زوجان بريطانيان اعتقلا في إيران منذ سبعة أشهر بتهم التجسس إلى سجنين منفصلين داخل طهران وقربها، ما يفاقم المخاوف حيال وضعهما، بحسب ما أفاد نجلهما فرانس برس.

وتم توقيف ليندسي وكريج فورمان (كلاهما 52 عاما)، واللذين كانا يقضيان وقتهما بين جنوب شرق انكلترا وإسبانيا، في كرمان وسط إيران مطلع يناير بينما كانا يقومان بجولة حول العالم بالدراجة النارية.

ومنذ ذلك الحين، لا تعرف عائلتهما الكثير عن مكان تواجدهما، لكنها علمت الأحد من خلال الخارجية البريطانية بأن ليندسي نُقلت إلى سجن قرجك للنساء الواقع قرب العاصمة والذي لطالما انتقدت مجموعات حقوق الإنسان ظروف الاعتقال فيه.

وتحذّر الحكومة البريطانية من السفر إلى إيران، بعدما اعتُقل العديد من المواطنين البريطانيين ومن حملة الجنسيات المزدوجة البريطانية الإيرانية خلال العقد الأخير.